السيسي يستمع لشرح مفصل لآلية العمل بمصنع الرمال السوداء بكفر الشيخ
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، إزاحة الستار عن مشروع الرمال السوداء عقب افتتاح مصنع الرمال السوداء بمدينة البرلس بكفر الشيخ.
واستمع الرئيس السيسي، إلى شرح تفصيلي حول المشروع عقب افتتاحه وتفقده، بالإضافة إلى آلية العمل داخل المشروع والطاقة الإنتاجية.
واستمع الرئيس خلال تفقده مجمع مصانع الشركة المصرية للرمال السوداء بمدينة البرلس بمحافظة كفر الشيخ إلى شرح من المهندس حسن الشامي بشركة حسن علام للإنشاءات (الشركة المنفذة للمشروع)، حيث أوضح الشامي أن مصنع التركيز تم إنشاؤه على مساحة إجمالية 62 فدانا ويتكون من 4 أجزاء رئيسية بداية من البحيرة الصناعية بإجمالي مسطح 83 ألف متر بعمق 5 أمتار، وكراكة تحيا مصر (كراكة كهربائية هولندية الصنع بمعدل تكريك 2500 طن/ساعة) فضلا عن المصنع العائم بإجمالي مسطح 2800 متر، والخاص باستخلاص الركاز بمعدل 158 طن/ساعة ومنطقة تجميع الرمال الصفراء والشوائب التي تستخدم في أعمال التسويات والردم خلف الموقع.
وأشار المهندس حسن الشامي -خلال شرحه للرئيس السيسي- إلى أن طريقة تنفيذ المصنع العائم كانت تمثل تحديا كبيرا كونه أول مرة يتم تنفيذه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قائلا: “توصلنا إلى طريقة مبتكرة تمكننا من العمل على التوازي في تجهيز البحيرة الصناعية لاستقبال “كراكة تحيا مصر”، وفي نفس الوقت نجمع وننشئ المصنع العائم وذلك عن طريق عمل حوض جاف باستخدام الستائر اللوحية المزدوجة بعمق 20 مترا”.
وعقب ذلك استمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى شرح مفصل من المهندس رضا حماد المدير التنفيذي للشركة المصرية الرمال السوداء، عن مجمع مصانع الفصل والذي أقيم على مساحة 80 فدانا ويحتوى على مجموعة من المنشآت والمناطق الصناعية.
وأضاف حماد أن مجمع المصانع يتكون من 6 مصانع لفصل 6 معادن اقتصادية ثقيلة (مصنع فصل معدن المجناتايت وتجهيز الخامات لباقي المصانع، مصنع الزيركون، مصنع الروتايل، مصنع المونازايت، ومصنع الألمانايت والجارنيت)، بالإضافة إلى مجموعة من المنشآت التي تخدم العملية الصناعية مثل ورشة إصلاح وصيانة المعدات، ومخزن قطع الغيار، ومعامل البحوث والتطوير.
وأشار المهندس رضا حماد المدير التنفيذي للشركة المصرية الرمال السوداء إلى أن المجمع يحتوي أيضا على محطة وقود ومحطة تحلية مياه البحر والتي يبلغ معدل إنتاجها 4 آلاف و200 متر يوميا، وخزان للمياه الصناعية ويسع 46 ألف متر مكعب، بالإضافة إلى مبنى التعبئة والتغليف، لافتا إلى وجود بعض المناطق التي يتم فيها تخزين وتشوين باقي المنتجات مع المنطقة الإدارية التي تخدم المنطقة الصناعية وأخيرا المنطقة الخضراء.
