#
فهمي: زيارة سلوفاكيا تستهدف تطوير العلاقات بين البلدين

فهمي: زيارة سلوفاكيا تستهدف تطوير العلاقات بين البلدين

أ ش أ

أوضح وزير الخارجية نبيل فهمي أن زيارته إلى سلوفاكيا لها 3 محاور رئيسة ، أولها الجانب الثنائي الهادف لتطوير العلاقات بين مصر وسلوفاكيا في مجالات كثيرة وحساسة ، والثاني الاجتماع مع وزراء خارجية تجمع “فيشجراد” ، وآخرها حضور منتدى سلوفاكيا للأمن الدولي “جلوب سيك 2014”.
وقال فهمي ، في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط ، إن هذا المؤتمر يجمع عدد كبير من المسئولين والشخصيات الهامة على مستوى وزارات الخارجية والدفاع ورؤساء الوزراء ، فضلا عن الخبراء والمسئولين في حلف الناتو والأكادميين والمحللين الذين يلعبون دورا هاما في تشكيل الرأي العام على المستوى الدولي.
ولفت الوزير لأهمية هذه الزيارة ، موضحا أن ما تسمى بأوروبا الشرقية السابقة لم تحظ بالاهتمام الكافي من قبل مصر خلال الفترة الماضية ، ومشددا على وجود تحول جذري بالنسبة لنظرة الدول إلى مصر.
وقال الوزير إن زياراته الأخيرة المتعددة هي عبارة عن رسالة سياسية تهدف إلى إظهار الانتشار السياسي المصري ، الذي يعكس ثقة في النفس ويعكس أن الساحة المصرية تشهد تطور وأننا انتقلنا إلى مرحلة البناء والانتشار على المستوى الدولي من خلال مواقف واقتراحات موضوعية.
واستطرد الوزير فهمي قائلا إن زياراته الخارجية تهدف أيضا إلى توضيح الواقع المصري المهم الذي يتابعه العالم لتوضيح المعلومات التي تكون في بعض الأحيان غير دقيقة ، وكذلك استثمار الاتفاق في وجهات النظر مع الدول بشكل مثمر.
وأوضح فهمي أن القضايا الإقليمية هي أحد الأسباب الهامة لإجراء الزيارات الخارجية ، لافتا إلى الأوضاع في ليبيا والسودان وجنوب السودان ، إلى جانب فشل عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين ، والأزمة السورية والوضع الأمني في منطقة الخليج ، كلها قضايا حساسة وتستدعي التحاور الجاد ، إلى جانب تفعيل علاقة مصر مع الدول المختلفة على الساحة الدولية شرقا وغربا.
وعلى صعيد تطور مواقف الدول تجاه مصر ، قال فهمي “لمست تغيرا كبيرا وتطورا على مدى العشرة أشهر الماضية” ، واصفا هذا التغير بالجوهري والجذري.
وأضاف فهمي أن “هناك تطلع دولي للتعاون مع مصر والنظر إلى بناء علاقة جديدة ، وهناك تأييد لتنفيذ خارطة الطريق” ، وأردف موضحا أن “معظم الملاحظات التي تواجهه لا تستند إلى حقائق في أغلب الأحوال والبعض الآخر يحتاج بالفعل إلى توضيح وقد يحتاج البعض الآخر إلى مراجعة” ، معتبرا أن هذا أمر طبيعي.
وعلى الصعيد الإعلامي ، أوضح فهمي أن تصريحاته أوضحت أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستؤدي إلى استقرار الأوضاع في مصر ، موضحا لوسائل الإعلام المختلفة أن هذه الانتخابات تأتي عقب اتفاق أغلبية الشعب المصري على الدستور الجديد ، ولافتا إلى أن كل هذه الخطوات تتحقق بناء على خارطة الطريق التي تم تحديدها والإعلان عن خطواتها.

وقال فهمي إنه أوضح خلال اللقاءات الإعلامية المتعددة التي عقدها مع عدة محطات تليفزيونية أن جماعة الإخوان مارست العنف وحاولت فرض توجهاتها على الشعب بالقوة ، مؤكدا أن الدولة وقفت في وجه من يمارس العنف ، وأنه لا توجد دولة في العالم تقبل بممارسة العنف تجاه الكنائس والمتاحف ومراكز الشرطة ، لافتا أن إعلان جماعة الإخوان  كمنظمة إرهابية جاء مؤخرا بسبب انخراطها في العنف، موضحا أن “جماعة الإخوان تضع الأيدلوجية الخاصة بها قبل انتمائها الوطني”.

2014-05-16