تنظم أمانة المؤتمرات في المجلس الأعلى للثقافة وبالتعاون مع لجنة التاريخ، ملتقى العلاقات الثقافية المصرية الفرنسية

تحت عنوان “دروس الماضي وآفاق المستقبل”، وذلك اليوم الأحد وغدا الاثنين، في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا.

ويشارك الجلسة الافتتاحية  حلمي النمنم، وزير الثقافة، والدكتور حاتم ربيع أمين عام المجلس الأعلى، والدكتور أنور

مغيث، مدير المركز القومى للترجمة، والدكتورة زبيدة عطا، مقررة لجنة التاريخ.

وتبدأ الجلسة الأولى، في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا، ترأسها الدكتور زبيدة عطا الله، وبمشاركة الدكتور حامد زيان

بورقة بحثية بعنوان “مصر وفرنسا والحروب الصليبية”، والدكتور صلاح طايع ببحث حول “العلاقات بين العرب

وفرنسا: هارون الرشيد وشارلمان نموذجاً”، وتقدم الدكتورة عفاف سيد صبرة بورقة بحثية بعنوان “أديرة الفرنسيسكان

والدومينيكان ودورهما في نشر الثقافة الفرنسية والعلمية في مصر”، ويقدم الدكتور محمد أحمد بديوي بحث بعنوان

“انتقال سلطنة مصر والشام إلى المماليك في ضوء نتائج حملة لويس التاسع”.

بينما تبدأ الجلسة الثانية فى تمام الساعة الثالثة عصر، يرأسها الدكتور أحمد زكريا الشلق، بمشاركة الدكتورة إيمان عامر

بورقة بحثية بعنوان “تأثير الحضارة الفرنسية في رؤية رفاعة الطهطاوي للمرأة”، ويتحدث الدكتور أيمن فؤاد سيد حول

“الاستشراق الفرنسي والدراسات العربية”، والدكتور حسين البنهاوي يقدم “موسوعة وصف مصر كأحد نتائج الحملة الفرنسية”،

ثم يتحدث الدكتور خلف الميري عن “علاقة الوطنيين المصريين بفرنسا بين السياسة والثقافة: مصطفى كامل نموذجاً”.

أما اليوم الثاني فيبدأ بالجلسة الأولى، في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا، يرأسها الدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومي للترجمة،

وبمشاركة أسماء جعفر حيث تتحدث عن “حركة الترجمة وتأثيرها على الأدب العربي”، بينما الدكتورة إلهام محمد ذهني تتحدث عن

“منظمو رحلات الفرنسيين للشرق خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر: مصر نموذجاً”، ويقدم الدكتور أنور مغيث رؤية حول

“الترجمة والتأثير الثقافي الفرنسي على الفكر المصري الحديث”، ويتحدث الدكتور محمد عفيفي عن “ديوان القاهرة زمن الحملة

الفرنسية: لقاء الغرب والشرق”.

وتبدأ الجلسة الثانية في تمام الساعة الواحد والنصف ظهراً، يديرها الدكتور محمد عفيفي، ويتحدث فيها الدكتور جمال شقرا حول

“فرنسا وأزمة قناة السويس 1956: اتهام الولايات المتحدة الأمريكية بصناعة الأزمة للتخلص من حلفائها”،

والدكتور عادل عبد الحافظ عن “ملوك فرنسا ومصر في العصور الوسطى: لويس التاسع نموذجاً”، والدكتور فطين أحمد فريد عن

“العلاقات المصرية بين مصر وفرنسا خلال الفترة من عام 1952-1968″، والدكتورة لطيفة سالم عن “التأثيرات الفرنسية في القانون المصري الحديث”.

وتبدأ بعد ذلك مائدة مستديرة يديرها الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، بمشاركة الدكتور أحمد بهاء الدين شعبان، والدكتورة زبيدة عطا،

والدكتور سعيد اللاوندي، والدكتور سمير مرقص، والدكتور محمد عفيفي، والدكتورة منى رجب، بالإضافة لأعضاء لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة.

وتختتم الفعاليات بجلسة لعرض توصيات ملتقى العلاقات الثقافية المصرية الفرنسية تحت عنوان “دروس الماضي وآفاق المستقبل”.

يقام على هامش الملتقى معرض لإصدارات وزارة الثقافة مع خصم 50% على إصدارات المجلس.

المصدر: وكالات