#
وزير الداخلية يشدد على عدم التهاون ضد أي دعوات عدائية ضد الدولة.. ويستعرض الخطط الأمنية مع مساعديه

وزير الداخلية يشدد على عدم التهاون ضد أي دعوات عدائية ضد الدولة.. ويستعرض الخطط الأمنية مع مساعديه

قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية إن ما لمسه خلال جولاته الميدانية بمختلف المواقع الشرطية من جد ومثابرة فى أداء الواجب ، يؤكد أن رجال الشرطة لديهم العزم والإصرار ليظلوا عند حد الثقة بهم بمزيد من الجهد والإرتقاء بمعدل الأداء وكفاءته وتطويره ولاءاً للواجب والوطن ودعماً لمقومات الاستقرار.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده اليوم الأحد، مع عدد من نواب مديرى الأمن بجميع المديريات وبحضور مساعدى الوزير المعنيين، فى إطار سلسلة اللقاءات الدورية التى يعقدها الوزير لمتابعة السياسات الأمنية والأداء الشرطى بمختلف المواقع.

فى بداية الاجتماع، استعرض الوزير محاور الخطة الأمنية الشاملة التى أعدتها الوزارة لتأمين مرافق الدولة، فى ظل الدعوات المغرضة التى تطلقها بعض التنظيمات الإرهابية لحشد عناصرها وأعوانها للقيام بأعمال تخريبية تستهدف المرافق والمنشآت العامة والنيل من أمن وأمان المواطنين، وشدد على تفعيل الخطط الأمنية لتوجيه ضربات وقائية استباقية لإجهاض تلك المخططات، والتأكد من تفهم جميع القوات للمهام المكلفة بها، وفحص وتقييم خطط تأمين المنشآت الهامة والشرطية، مؤكداً أنه لا تهاون أو تقصير فى أى جريمة من شأنها المساس بأمن الوطن والمواطن.

وناقش وزير الداخلية، إستراتيجية الأداء الأمنى لمواجهة الجريمة بكافة أشكالها، وضبط المجرمين لتحقيق الأمن للمواطن ووجه بضرورة متابعة وتفعيل عناصر أعمال المواجهة وتكثيف الحملات الأمنية والمرورية على كافة الطرق والمحاور للحدد من تكرار الحوادث المرورية، ورفع السيارات المتروكة والمهملة من الشوارع، والتنسيق بين الأجهزة الأمنية وأجهزة الدولة المعنية لاستمرار توجيه حملات إزالة الإشغالات والتعديات لتسيير الحركة المرورية بكافة المحافظات.

وأكد الوزير أهمية المتابعة المستمرة من جانب القيادات للوقوف على مدى جاهزية القوات وكفاءتها التدريبية للتعامل مع المواقف الأمنية، مشدداً على تطوير آليات مكافحة الجريمة ودعم وتطوير أساليب التدريب، والتأكد من توافر كل وسائل الحماية للقوات فى مواجهة العناصر الإجرامية والإرهابية، ووجه بتوفير كافة أوجه الرعاية المختلفة للمجندين والوقوف على احتياجاتهم والاهتمام بأماكن الإعاشة والتدريب.

فى نهاية الاجتماع أكد اللواء محمد إبراهيم، أن دعم الثقة مع المواطنين فى مقدمات أولويات سياسة الوزارة وأجهزتها، وأن تعاون المواطنين يُعد من الأسباب الرئيسية لنجاح الخطط الأمنية، ومحاولة البعض الإساءة لتلك العلاقة هى محاولة فاشلة إزاء تفاعل يومى واسع النطاق بين المواطن ورجال الشرطة سواء فى مجال تيسير الخدمات الأمنية أو من خلال المواجهات الفاعلة لأجهزة الشرطة للإرهاب والجريمة بصفة عامة، مشيراً إلى أهمية حسن معاملة الجمهور ودعم العلاقة بين رجل الشرطة والمواطن، ومؤكدًا اتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها التسهيل والتيسير على المواطنين بمختلف المواقع الشرطية.

2014-11-16