#
وزيرة الثقافة تعلن قائمة الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية

وزيرة الثقافة تعلن قائمة الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية

اعتمدت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، قائمة أسماء الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية، وذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للثقافة الـ 70، المُخصص للتصويت على منح جوائز الدولة، وذلك بحضور الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وأعضاء المجلس.

وأعلنت وزيرة الثقافة – بحسب بيان اليوم الثلاثاء – أن جوائز الدولة التشجيعية في الفنون تضم 8 جوائز، ففي فرع العمارة المتوافقة بيئيًا، حُجبت الجائزة، وفي فرع إخراج الفيلم القصير فاز المخرج محي الدين يحيي محمد نبيل محمد أحمد، والعمل الفائز هو فيلم بعنوان “شقة المبتديان”، وفي فرع الفنون الجدارية (جاءت الجائزة مناصفة)، بين الفنانة مها جميل عبد الكريم والفنان علي عبد الفتاح يوسف، والعمل الفائز هو العمل الجداري المشترك بعنوان “الأمل والتفاؤل”، وفي فرع الطبعة الفنية اليدوية (جرافيك)، فاز الدكتور شادي عبد الفتاح محمد عبد القادر أبو ريدة، والعمل الفائز هو عمل فني مكون من 14 قطعة بعنوان “انزوائيات”.

أما فرع تطبيق إليكتروني لمرحلة ماقبل المدرسة، فاز محمد إبراهيم محمد محمود حيدر، والعمل الفائز هو تطبيق بعنوان “كتب راديو- مكتبة نورى”، وفي فرع الأبحاث المسرحية، فازت نوران مهدي عبد العزيز عزيز، والعمل الفائز هو بحث بعنوان: “الجسد بين الواقعي والرقمي في العروض المسرحية الراقصة (عرض بكسل لمراد مرزوقي نموذجًا)”، أما فرع الأزياء التقليدية المصرية – (جمع وتوثيق)، فقد حجبت الجائزة، وفي فرع كتابة أغاني لكورال متعدد التصويت (جاءت الجائزة مناصفة بين الفنان حمدى وجيه محمد مصطفى والعمل الفائز هو النور البعيد والفنان ياسين محمد محجوب محمد حسن والعمل الفائز هو الله معين.

وفي مجال الآداب والتي تضم 8 جوائز، فقد فاز في فرع السرد القصصي والروائي (جائزتان) مارك أمجد فاروق جرجس من خلال رواية بعنوان “القبودان”، وفاطمة محمد أحمد محمد الشريف، من خلال مجموعة قصصية بعنوان “حين يغيب العالم”، وفي فرع شعر الفصحى والعامية (جائزتان)، فاز الشاعر محمد أحمد حسن سالم حسان (محمد عرب صالح) والعمل الفائز هو ديوان فصحى بعنوان” دائرة حمراء حول رأسي”، والشاعرة ريم أحمد محمد المنجي، والعمل الفائز هو ديوان عامية بعنوان “روايح زين”، أما فرع الترجمة من العربية وإليها (جائزتان)، فقد فاز الدكتور هشام زغلول عبد الفتاح علي، والعمل الفائز هو ترجمة كتاب “النقد الثقافي: النظرية الأدبية وما بعد البنيوية” ومارك مجدي توفيق بشاى والعمل الفائز هوترجمة كتاب “لويس ألتوسير”.

وفي فرع الدراسات الأدبية واللغوية (جائزتان)، فقد فاز الدكتور محمد حسانين إمام حسانين، والعمل الفائز هو سيميائية الحضور الذكوري والأنثوي في التجربة المسرحية عند صفاء البيليل، والدكتور محمد محمود حسين محمد ، والعمل الفائز هو كتاب ” التحول الدرامي وانفتاح المتخيل السردي”.

وفي مجال العلوم الإجتماعية والتي تضم 8 جوائز، فقد فاز في فرع التاريخ والآثار وحفظ التراث، عبد الرحمن أحمد كمال عبد العظيم عن كتاب “الفسطاط وأبوابها”، وفي فرع الجغرافيا والبيئة والمياه والتغيرات المناخية، فاز الدكتور عبد الفتاح السيد عبد الفتاح حجازي “عبد الفتاح عاشور”، عن كتاب “الوحدات السكنية الشاغرة في مصر بين الأزمة والمواجهة”، وفي فرع الفلسفة والاجتماع والأنثروبولوجيا، فاز الدكتور أحمد شوقي حسن، والعمل الفائز هو كتاب “متحف الفيديو”، أما فرع التربية وعلم النفس، فقد فاز الدكتور/ أحمد حسني صالح متولي من خلال بحث بعنوان Fostering computational thinking through unplugged activities.

أما في فرع الإعلام والتواصل الاجتماعي وتكنولوجيا المعلومات، فقد فاز الدكتور محمد عبد الفتاح شرف الدين إبراهيم، من خلال 32 حلقة علمية بعنوان “شرفشتاين”، وفي فرع علوم الإدارة (جاءت الجائزة مناصفة بين ميرفانا ماهر والعمل الفائز هو شبكات السلطة والمال، فازت الدكتورة هبة أحمد عباس علي، والعمل الفائز هو Corporate Dividend Policy in Time of COVID-19 Evidence from the G-12 countries.

وفي فرع الكتاب والنشر والمكتبات والمتاحف، فاز الدكتور محمد أحمد محمد والعمل الفائز هو كتاب “العرض المتحفي”، وفي فرع الثقافة العلمية (الجائزة مناصفة بين العملين) فريق العمل الأول، سلمى يحيى محمد أحمد “بنسبة مشاركة”، والدكتورة نيرة محمد عبد القوي السيد “بنسبة مشاركة”، والدكتور هشام علي، والعمل الفائز هو بحث بعنوان “Ameliorative effect of zinc oxide-chitosan conjugates on the anticancer activity of Cisplatin: Approach for Breast Cancer Treatment”، وكذلك أحمد أشرف محمد صدقى العصار، والعمل الفائز هو سلسة “رسائل الماء”.

وقد فاز بجائزة الدولة التشجيعية في العلوم القانونية والاقتصادية، في فرع العدالة الناجزة وتأثيرها على الأسرة والمجتمع، الدكتور أحمد سيد أحمد محمود، والعمل الفائز هو كتاب “السندات الخاصة ذات القوة التنفيذية (الأساس – الفعالية)”، وفي فرع كفالة الحقوق الثقافية للمرأة المصرية وتأثيرها على الأمن الاجتماعي، فازت الدكتورة نورا عيسى زكريا عبد السلام من خلال بحث بعنوان:” الحماية الدستورية للمرأة ذات الاحتياجات الخاصة ضد التمييز متعدد الجوانب.. دراسة تحليلية مقارنة فى ظل دستور 2014″، وفي فرع تطور دوائر السياسة الخارجية المصرية، حُجبت الجائزة، وفي فرع العلاقات السياسية الدولية – مصر نموذجًا حُجبت الجائزة.

أما في فرع الدستور المصري وثقافة المحليات، فقد حُجبت الجائزة، وفي فرع دور المؤسسات المصرية في دولة القانون، فازت الدكتورة أسماء محمد عزت محمد كمال عبد المجيد، والعمل الفائز هو بحث بعنوان: الإصلاح المؤسسي والحوكمة كركيزة أساسية لبناء الدولة المصرية الجديدة، وفي فرع الحماية القانونية للحريات في تاريخ مصر، فاز الدكتور محمد عبد الفتاح عبد الحليم عبد البر، والعمل الفائز هو معيار التجهيزات المعقولة في ضوء الحماية الدستورية لأصحاب الإعاقة، وفي فرع الأحزاب ودورها في التنشئة السياسية، فاز الدكتور محمد رمضان بشندي، والعمل الفائز هو الاستقلالية التنظيمية لأحزاب الحركة الاجتماعية – دراسة مقارنة لأحزاب الحرية والعدالة والنهضة والعدالة والتنمية.

وقبيل بدء الجلسة السرية للتصويت علي الجوائز، قالت وزيرة الثقافة إن الاجتماع يأتي في إطار حرص وزارة الثقافة على تكريم مبدعي مصر في مختلف مجالات الفكر والفنون؛ للإشادة بإبداعاتهم التي أثرت الساحة الثقافية المصرية والعربية.
وأشادت الكيلاني بدور لجان الفحص لاختيارها القوائم القصيرة بكل دقة؛ بما يعكس حرص المجلس على تكريم من يستحق من المبدعين؛ بما يسهم في نهضة مصر وتقدمها.
من جانبه، قال أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، إن الاجتماع يعد واحداً من أهم الأحداث الثقافية في مصر؛ حيث جرى خلاله التصويت على جوائز الدولة؛ وهو ما يأتي تكريسا للدور الرائد الذي يقوم به المجلس الأعلى للثقافة في تكريم مبدعي مصر في الثقافة والفنون.

وأضاف أن الاجتماع يتزامن مع مرور 6 أشهر على تشكيل اللجان، التي تعد داعماً رئيسيا للمجلس في إنجاز مهامه، موضحاً أن اللجان عقدت – خلال الفترة الماضية – عدة اجتماعات، ونظم المجلس العديد من الأنشطة من مؤتمرات وندوات وورش تناولت جميعها موضوعات مهمة، فضلا عن تنظيم بعض الفعاليات “أون لاين”، وأصدرت المجلس 44 كتابا، أبرزها كتاب عن مصر والقضية الفلسطينية.

وتابع إن الاجتماع يتضمن جلستين: الأولى تشمل تفويض الوزيرة بتشكيل لجان المجلس الفرعية واللجان الدائمة للمجلس لهذا العام، والجلسة الثانية تضمن التصويت على جوائز الدولة، مؤكداً أن هذه الجوائز تمثل أهمية ثقافية كبيرة؛ تعكس اهتمام الدولة بالآداب والفنون منذ إنشاء هذه الجوائز في خمسينيات القرن الماضي.

المصدر: أ ش أ

2024-05-28