وقال العقيد جون دوريان المتحدث الأميركي باسم التحالف الدولي ضد داعش إن قسما من العتاد موجود أصلا في

المكان نفسه ويمكن توزيعه “سريعا جدا”.

وأذن البيت الأبيض لوزارة الدفاع بتسليم أسلحة لـ”وحدات حماية الشعب” الكردية لتسريع دحر تنظيم داعش في سوريا.

وأثار هذا القرار غضب تركيا التي تعتبر هؤلاء المقاتلين امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة

وحلفائها الغربيين تنظيما “إرهابيا”.

وتخشى تركيا خصوصا أن تستخدم هذه الأسلحة لاحقا ضدها.

ولتهدئة المخاوف أكدت واشنطن أنها ستزود المقاتلين الأكراد بأسلحة مصممة لاحتياجات الحملة على الإرهابيين وأنها ستراقب كيفية استخدامها.

وأكد العقيد دوريان أن واشنطن ستتأكد من أن “كل قطعة سلاح” تسلم إلى مقاتلي الفصيل الكردي “ستوجه” إلى تنظيم داعش.

وبحسب وزارة الدفاع الأميركية فإن واشنطن تنوي مد المقاتلين الأكراد بأسلحة خفيفة وذخائر وعربات مدرعة وتجهيزات هندسية.

كما تشمل اللائحة “رشاشات ثقيلة” للتمكن من التصدي للشاحنات المفخخة للمتطرفين ومدافع هاون، بحسب العقيد دوريان. 

ويسمم اختلاف المواقف بشأن الأكراد السوريين العلاقات بين واشنطن وأنقرة منذ العام الماضي.

وقصف سلاح الجو التركي الشهر الماضي مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا ما أثار غضب واشنطن