وأضاف المرصد الذي يعتمد في معلوماته على الناشطين أن “طفلا و4 مواطنات و22 رجلاً وشاباً” قتلوا من “جراء قصف للطائرات الحربية على

مناطق في قرية الجينة وبلدتي الأتارب وقبتان الجبل ومنطقة شاميكو بريف حلب الغربي”، وأسفر سقوط “قذائف أطلقتها الفصائل (المعارضة) على

مناطق سيطرة قوات النظام في حي صلاح الدين” غربي حلب، عن مقتل “9 مواطنين بينهم طفلان ورجل مسن”، حسب المصدر نفسه الذي أكد

استمرار الاشتباكات على أطراف المدينة. وتسيطر المعارضة منذ 2012 على الأحياء الشرقية من حلب، في حين تخضع المناطق الغربية للقوات

الحكومية التي سعت إلى حصار شرق المدينة إلا أن الفصائل المقاتلة نجحت في فك الطوق بعد سلسلة هجمات مكثفة.

ومنذ فك الحصار، كثفت “الطائرات الحربية السورية والروسية.. استهدافها لأحياء مدينة حلب ومدن وبلدات وقرى بأريافها الغربية والشمالية والجنوبية..

وتصاعدت وتيرة القصف بشكل يومي مع استمرار الاشتباكات”، طبقا للمرصد السوري.