جددت فرنسا تمسكها بالاتفاق النووي الإيراني وبتنفيذه الصارم، وذلك في الوقت الذي تشير فيه مصادر إلى تقدم الولايات المتحدة الأمريكية بمقترح لتعديل الاتفاق.

وصرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية ،اليوم الاثنين، بإنه كما أشار رئيس الجمهورية، تؤكد فرنسا مجددا تمسكها الكامل بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق حول النووي الإيراني) وبتنفيذها الصارم نظرا لإسهامها في الحفاظ على النظام الدولي لعدم الانتشار النووي.

وأضافت المتحدثة أن باريس ستواصل الحوار مع الشركاء الأوروبيين والأمريكيين بشأن البرنامج النووي الإيراني، ولكنها تظل قلقة من البرنامج التسياري لإيران ومن أنشطتها في المنطقة لا سيما المؤشرات حول توفيرها دعما للحوثيين في اليمن.

ودعت المجتمع الدولي إلى تحرك أكبر لدعم السلام والاستقرار في المنطقة والرد على الأفعال المزعزعة للاستقرار في المنطقة التي تقوم بها إيران.

وكانت بعض المصادر قد كشفت عن أن واشنطن عبرت عن رغبتها في قيام الحلفاء الأوروبيين الرئيسيين بالعمل على تعديل الاتفاق بين طهران والقوى الغربية في مقابل تجديد آلية تخفيف العقوبات التي تستهدف الجمهورية الإيرانية.