#
رؤساء وزراء سابقون بلبنان: هناك اعتداء خطير على موقع رئاسة الحكومة

رؤساء وزراء سابقون بلبنان: هناك اعتداء خطير على موقع رئاسة الحكومة

اعتبر رؤساء حكومة سابقون في لبنان أن ما يجري في الكواليس من أجل تشكيل الحكومة، يعتبر اعتداء غير مسبوق على موقع رئاسة الحكومة اللبنانية، وجريمة خطيرة، ومهزلة بحق الدستور اللبناني.

كما وصفوا ما يقوم به رئيس الجمهورية ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل، لجهة تسمية رئيس حكومة محتمل، واجراء مشاورات بين الفرقاء السياسيين على تسميته قبل الدعوة رسمياً للاستشارات النيابية، “بدعة دستورية”.

واعتبر كل من الرؤساء السابقين نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة وتمام سلام – في بيان أن ما يجري من مشاورات بهدف تسمية رئيس حكومة قبل دعوة رئيس الجمهورية رسميا للاستشارات النيابية، يعد خرقا خطيرا لاتفاق الطائف والدستور نصا وروحا.

كما أعربوا عن صدمتهم من ما أسموه “الاعتداء السافر على صلاحيات النواب بتسمية الرئيس المكلف من خلال الاستشارات النيابية الملزمة لرئيس الجمهورية بإجرائها وبنتائجها، ومن ثم الاعتداء على صلاحيات رئيس الحكومة عندما يتم تكليفه تشكيل الحكومة بعد إجراء الاستشارات اللازمة، وذلك من خلال استباق هذه الاستشارات وابتداع ما يسمى رئيسا محتملا للحكومة، وهو ما قام به رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والوزير جبران باسيل كما أعلنه الوزير باسيل بذاته.

إلى ذلك، أكدوا أن تجاهل استقالة حكومة الرئيس سعد الحريري، وإهمال إجراء الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة المكلف، مع إنكار اعتماد مطالب الناس المستمرة على مدى قرابة خمسين يوما، يعد استخفافا بمطالب اللبنانيين وتجاهلا لإرادتهم من قبل رئيس الجمهورية.

واعتبروا أن ما يجري “اعتداء غير مسبوق، لا قبل الطائف ولا بعده، على موقع رئاسة الحكومة، ويشكل جريمة خطيرة في حق وحدة الشعب اللبناني وفي حق أحكام الدستور”.

2019-12-04