“داعش” يفقد أهم مصادر التمويل في العراق
حسب مكتب الاستخبارات الألماني، فإن تنظيم داعش خسر أهم مصادره المالية إثر فقدانه السيطرة على ثلاثة حقول نفطية، عدا حقل القيارة شمال العراق موازاة لحملة الجيش العراقي لدحر التنظيم من المناطق التي سيطر عليها.
استناداً على تقرير خاص لأجهزة الاستخبارات الألمانية، أفادت صحف ألمانية أن تنظيم (داعش) فقد الكثير من عائداته النفطية بعد أن استرجع الجيش العراقي “ثلاثة حقول نفطية كبيرة على الأقل” عدا حقلاً واحداً لا يزال تحت سيطرة التنظيم.
وذكرت صحف (NDR/WDR)، و”زودويتشه تسايتونغ” (Süddeutsche Zeitung) في عددها الصادر اليوم الخميس (التاسع من أبريل2015) أنه وبعد طردهم من تكريت نهاية مارس لم يعد لدى عناصر التنظيم المتطرف سوى “5 بالمائة” من قدرات استخراج النفط التي كانوا يملكونها في أوج تمددهم في العراق.
وبحسب التقرير، فان التنظيم فقد السيطرة على حقلي حمرين وعجيل (شمال) اللذان أضرم فيهما التنظيم النار كما تظهر “صور عبر الأقمار الصناعية” التقطت الشهر الماضي.
وأوضحت الصحيفة أنه و”بحسب جهاز الاستخبارات الألمانية، فإن ذلك يدل على أن تنظيم لا يؤمن بإمكانية استعادة سريعة” للمناطق التي خسرها.
وتابع التقرير أن التنظيم لم يبق تحت يده إلا حقل القيارة (شمال) الذي تبلغ طاقته “نحو ألفي برميل يوميا”. وحسب الصحيفة الألمانية فإن “الحقول النفطية في سوريا لا يمكنها تعويض” المفقود في العراق بسبب حالة بنيتها التحتية ونقص الخبراء لتنظيم استغلالها”.
وخلصت الصحيفة إلى القول بأن التنظيم “بالكاد يمكنه بيع النفط” الذي يشكل أهم مصدر عائداته.
ولا توجد أرقام بشأن الإمكانيات المالية للتنظيم الذي استولى على الثروات الاقتصادية في المناطق التي سيطر عليها، كما أنه غنم إضافة إلى النفط في العراق وسوريا من بيع الآثار والفديات والرسوم التي يفرضها على التجار المحليين علاوة على احتياطي السيولة في بنوك المدن التي استولى عليها.
المصدر:وكالات