واستؤنفت المعارك مع التنظيم المتشدد، يوم الأحد، وكانت الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق نجحت بمساندة ضربات جوية أميركية منذ أول

أغسطس في إجبار المتشددين على التراجع إلى منطقة سكنية صغيرة بوسط سرت.

ووقع هذا العدد الكبير من الخسائر في القوات الليبية بسبب التفجيرات الانتحارية ونيران القناصة والألغام الأرضية التي زرعها تنظيم داعش،

حسبما ذكرت رويترز.بينما استخدم مقاتلو الميليشيات الليبية، الدبابات والقذائف الصاروخية والأسلحة المضادة للطائرات لقصف مواقع القناصة التابعة لداعش.

وكان كل سكان سرت تقريبا، ويقدر عددهم بنحو 80  ألف شخص، قد غادروا المدينة بعدما سيطر تنظيم داعش عليها بالكامل العام الماضي وحولها إلى معقل إقليمي له.