#
تواصل سقوط الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة في ثاني أيام عيد الأضحى

تواصل سقوط الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة في ثاني أيام عيد الأضحى

واصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، حربه على قطاع غزة، لليوم الخامس والخمسين بعد المئتين، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين أدت إلى استشهاد 10 أشخاص، وإصابة 73 آخرين، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وذكرت مصادر طبية وفي قطاع الدفاع المدني، إن شخصين على الأقل استشهدا وأصيب 13 آخرون، بينهم نساء وأطفال جراء غارات إسرائيلية على منزل في حي الزرقا شمال مدينة غزة.

وأشارت المصادر إلى أن طائرات مسيرة من نوع “كواد كابتر” أطلقت النار تجاه أراض زراعية بمنطقة الحكر في دير البلح، بينما سمعت أصوات انفجارات عنيفة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تحليق طائرات حربية إسرائيلية في المنطقة.

وأوضحت أن 3 أشخاص استشهدوا، بينهم سيدة، وأصيب آخرون بجروح وصفت بالخطيرة جراء قصف الاحتلال منزلاً في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.

كما أحرق جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين عددا من منازل المواطنين الفلسطينيين بالقرب من مسجد العودة وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة ونسف عشرات المنازل بعد تفخيخها بمنطقة الحي السعودي غرب مدينة رفح، و ارتقى عدد من الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة العبسي في الحي السعودي غرب مدينة رفح.

كما تم نقل شهيد وإصابات لمستشفى غزة الأوروبي بخان يونس جراء قصف قرب دوار خربة العدس شمالي مدينة رفح، واستهدفت مدفعية الاحتلال المنطقة الشمالية لمدينة.

ووقعت اشتباكات عنيفة وقعت بين الفصائل الفلسطينية وجنود الاحتلال بمخيم الشابورة مع تقدم آليات الاحتلال باتجاه المخيم واستمرار القصف المدفعي على مدينة رفح.

وفى وسط قطاع غزة، أطلقت طائرات مسيرة من نوع كواد كابتر النار تجاه أراض زراعية بمنطقة الحكر في دير البلح، بينما سمعت أصوات انفجارات عنيفة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تحليق طائرات حربية إسرائيلية في المنطقة.

كما شهد حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة قصف مدفعي وإطلاق نار من آليات ومسيرات الاحتلال ، وسط وقوع انفجارات قوية واشتباكات عنيفة ضد قوات الاحتلال قرب سوق السيارات جنوب شرقي مدينة غزة.

وتوغلت آليات الاحتلال في منطقة المثلث أول شارع كشكو شرقي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة بالتزامن مع إطلاق نار كثيف وقصف مدفعي.

وأطلقت طائرات الاحتلال المسيرة كواد كابتر تطلق النار في حي الصبرة بمدينة غزة.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 151 صحفياً وصحفيةً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الزميل الصحفي محمود قاسم شهيدا.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37337 شخصًا، وإصابة 85299 آخرين، في حصيلة غير نهائية.

من جانبه، قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن هناك عمليات نزوح حدثت صباح اليوم في الزيتون والشجاعية وغيرها من المناطق، في ظل عمليات قتل مستمرة ومتواصلة، وهذا يعد دليلا على فشل المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال لاحترام أبسط المعاهدات والاتفاقيات الدولية.

وأكد الشوا، في تصريح صحفي، أن ما يحدث في قطاع غزة ليس جريمة ضد الفلسطينيين فقط، بل جريمة ضد الإنسانية جمعاء ، مشددا على أن قطاع غزة يعاني كارثة إنسانية، لاسيما على الأطفال، في إشارة إلى أن آلاف الأطفال يعانون المجاعة وسوء التغذية.

وأضاف أن هناك 50 طفلا قضوا جراء المجاعة في غزة، كما أن عدد الشهداء من الأطفال هو الأعلى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.

وأكد أن جميع أطفال قطاع غزة يعانون من صدمات نفسية شديدة، في ظل القصف الإسرائيلي المستمر، ويعاني القطاع نقصا حادا في المياه وانتشار الأوبئة والأمراض وتراكم النفايات.

وأوضح أن ما يزيد على 200 من عمال الإغاثة الدوليين قتلوا، جراء الاستهدافات الإسرائيلية المختلفة، علاوة على مقرات هذه المؤسسات ومقدراتها، مطالبا بالضغط بالضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف العدوان بشكل كامل.

وشدد على أن ما حدث في رفح من قبل الاحتلال الإسرائيلي تدمير ممنهج وقتل للمدنيين، الأمر الذي أسفر عن نزوح أكثر من مليونا و 300 ألف نسمة منها إلى مناطق المواصي ودير البلح والمنطقة الوسطى.

المصدر: وكالات

2024-06-17