إلا أن الإعلام السوري الحكومي أكد أن الجيش السوري أوجد طريقا بديلا للأحياء الغربية، بينما طغى الخوف على السكان، فسارعوا إلى تخزين المواد

الغذائية التي سرعان ما ارتفعت أسعارها بشكل كبير. وشهدت المناطق الواقعة جنوب غربي حلب اشتباكات متقطعة، بعدما انقلبت المعادلة وبات مقاتلو

الفصائل يطوقون عمليا أحياء حلب الغربية التي تسيطر عليها القوات الحكومية منذ بدء المعارك في المدينة حلب في صيف 2012.

وشكل تمكن المعارضة من كسر الحصار عن الأحياء الشرقية لحلب “ضربة” للقوات السورية وميليشيات حزب الله المساندة لها، الأمر الذي دفعها إلى تكثيف

القصف الجوي على مناطق عدة بالمدينة. فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطائرات الحربية قصف مناطق في حي بعيدين وحي الفردوس والقصر العدلي

ومحيط دوار المالية بحي جمعية الزهراء ومنطقة دوار الجندول ومخيم حندرات.

وجدد الطيران الحربي استهدافه مناطق في الطريق الدولي حلب–دمشق بريف حلب الجنوبي، ومناطق أخرى في بلدات خان طومان والزربة وخان العسل

والحاجب ومداين الكبيرة بريف حلب الجنوبي. من جانبه، عبر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، عن قلقه إزاء “تزايد أعمال العنف والهجمات

الموجهة ضد المدنيين والمرافق المدنية في سوريا، وخاصة استهداف المنشآت الطبية”.