#
بالفيديو .. وزير الخارجية الفلسطيني: الحكومة جاهزة للاضطلاع بمسؤولياتها في غزة والضفة والقدس

بالفيديو .. وزير الخارجية الفلسطيني: الحكومة جاهزة للاضطلاع بمسؤولياتها في غزة والضفة والقدس

قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن الحكومة لفلسطينية جاهزة لمواصلة الاضطلاع بمسؤولياتها في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ التدابير التحفظية لمحكمة العدل الدولية في سياق قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.

وحث المالكي – خلال كلمة في إطار الجزء رفيع المستوى لمجلس حقوق الإنسان اليوم الاثنين في جنيف – المجتمع الدولي على الاستجابة على نحو استراتيجي من خلال اعتماد خطوات لا رجعة فيها بالإقرار بدولة فلسطينية ومنحها العضوية الكاملة بالأمم المتحدة وكذلك من خلال فرض المساءلة على إسرائيل ودفع الدول إلى الوفاء بالتزامتها ومسؤولياتها وأن تنفذ الأسرة الدولية وعلى نحو مستعجل قراراتها وتمارس الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة وضمان وصول المساعدات ووقف التهجير القسرى للفلسطينيين.

وأضاف المالكي أن ما يحدث في غزة يشكل وصمة عار على جبين الإنسانية، محذرا من أن جرائم الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس مستمرة في الوقت الذي تعد إسرائيل لإشعال الضفة الغربية والقدس خلال شهر رمضان بإجراءات تمنع أبناء الشعب الفلسطيني من الوصول إلى مدينتهم المقدسة وتحديدا المسجد الأقصى.

وأشار إلى أن إسرائيل تكثف هجومها على منظمات الأمم المتحدة بشكل عام وعلى منظمة الأونروا بشكل خاص لتقويضها باعتبارها شريان حياة للشعب الفلسطيني في غزة وكافة أماكن اللجوء.

وطالب بضرورة اتخاذ موقف دولي حازم لرفض خطط نتنياهو وحكومته، والتأكيد على أنه لا بديل لمنظمة الأونروا ودورها، الآن، وفي المستقبل، ورفض تقليص مهامها أو إضعاف تمويلها وولايتها، حتى تحقيق حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، استنادا إلى القرار 194.

وقال المالكي إن إسرائيل سحقت القانون الدولي على مدار 143 يوماً، بعدوانها على قطاع غزة وحرب إبادتها الجماعية، وجرائمها ضد حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها الحق في تقرير المصير، والاستقلال والعودة.

وأضاف المالكي أن إسرائيل تدمر حقوق الإنسان، وتُمنح الحصانة من العقاب، ويتم إمدادها بالفيتو والسلاح، في ظل معايير مزدوجة، وانتقائية في تطبيق القانون الدولي، وفشل دولي في عدم اتخاذ خطوات لردع إسرائيل ومحاسبتها على ارتكاب جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وجريمة الإبادة الجماعية.

وأوضح أن إسرائيل قتلت أكثر من 29.600 مواطن أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتم ترحيل أكثر من 1.5 مليون فلسطيني قسرا٬، ومحاصرتهم في مدينة رفح حيث الإبادة والتهجير القسري.

وتابع المالكي: أن 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة يتعرضون للمذبحة والحرمان، وباتوا ضحايا للمرض والوباء والجوع والعطش، إذ تستخدم إسرائيل المجاعة، ونقص العلاج والدواء، سلاح حرب.

ولفت إلى أن آلة الحرب الإسرائيلية تعمدت قصف البنى التحتية، والمنازل والمستشفيات والمؤسسات التعليمية، لإلحاق الأذى وخلق ظروف معيشية قاهرة للفلسطينيين، في تكرار بشع لجريمة النكبة التي ارتكبتها عصاباته منذ عام 1948، في تنفيذ لسياسات ممنهجة للحكومات الإسرائيلية في وضع الشعب الفلسطيني أمام خيارين إما القتل أو التهجير القسري.

وأكد أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية بما فيها القدس، مستمرة ومرتبطة بشكل كامل بمنظومة الاستعمار، والفصل العنصري الذي ترسّخه إسرائيل في سائر الأرض الفلسطينية المحتلة من قتل واستعمار، كما تُعِدّ لإشعال الضفة الغربية بما فيها القدس خلال شهر رمضان المبارك، من خلال إجراءات تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى مدينتهم المقدسة، وإلى المسجد الأقصى المبارك.

وشدد على أن إسرائيل فرضت غياب الأمن، قائلا: لا يوجد مكان آمن في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفي كل زاوية نرى الموت والألم والدمار.

https://youtube.com/watch?v=md7s5DhTKMc%3Ffeature%3Doembed

المصدر: أ ش أ

2024-02-26