#
انتخاب هاشم تاجي رئيسا جديدا لكوسوفو

انتخاب هاشم تاجي رئيسا جديدا لكوسوفو

أ ف ب

انتخب وزير الخارجية رئيس الوزراء السابق هاشم تاجي رئيسا جديدا لكوسوفو يوم الجمعة بعد يوم متوتر شابته احتجاجات داخل البرلمان وفي الشوارع.

وقال تاجي (47 عاما) اثر انتخابه “سأكون في خدمة المواطنين كافة بصرف النظر عن انتماءاتهم الاتنية بهدف بناء كوسوفو جديد، كوسوفو أوروبي”.

وتابع “كما سأعمق أكثر علاقاتنا القوية والأبدية مع الولايات المتحدة”.

وقالت لجنة الإنتخابات ان 81 من نواب البرلمان المكون من 120 مقعدا شاركوا في الجولة الثالثة من الإنتخابات، صوت 71 منهم لتاجي. وأضافت “نعلن انتخاب هاشم تاجي رئيسا لجمهورية كوسوفو لمدة خمس سنوات”.

وبدأ التصويت بعد إقدام نواب المعارضة المصممين على تخريب التصويت وفرض إنتخابات مبكرة على إطلاق الغاز المسيل للدموع في المجلس، رغم الحراسة المشددة عند دخولهم.

عندئذ تم إخراج عدد من نواب المعارضة بالقوة ومنعوا من التصويت فيما رفض آخرون المشاركة، بالموازاة مع تجمع حوالي ألف من مناصريهم في الشارع رفضا لإنتخاب تاجي.

وأطلقت قوة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين القوا قنابل حارقة.

بعد التصويت شكر تاجي “كل الجهات على الساحة السياسية” متعهدا “بناء كوسوفو جديدة، كوسوفو أوروبية، وتعميق علاقاتنا مع الولايات المتحدة”.

وعجز تاجي عن الحصول على دعم ثلثي النواب المطلوب في دورتي الإنتخاب الأوليين، فيما تطلبت الدورة الثالثة أكثرية بسيطة.

ويشهد كوسوفو منذ “تشرين الأول” أكتوبر 2015 أزمة سياسية على خلفية غضب عام بسبب سوء الوضع الإقتصادي والبطالة التي تطال نحو 40 بالمئة من السكان في بلد تعداد سكانه 1,8 مليون نسمة.

من جهة أخرى تتهم المعارضة السلطة بالفساد وتطلب منها التخلي عن اتفاق “تطبيع” العلاقات مع صربيا المبرم في 2013 برعاية الإتحاد الأوروبي.

ونص الاتفاق على إقامة “جمعية” للبلديات الصربية الأمر الذي تعتبره صربيا بالغ الأهمية للأقلية الصربية في كوسوفو، لكن المعارضة الكوسوفية ترى فيه مساسا بالسيادة.

وتعهد تاجي بمواصلة الحوار مع صربيا التي لا تزال تعارض استقلال كوسوفو.

2016-02-27