#
المنتخب الوطنى يواجه بلجيكا الليلة فى ختام ودياته قبل السفر إلى روسيا

المنتخب الوطنى يواجه بلجيكا الليلة فى ختام ودياته قبل السفر إلى روسيا

يلتقى المنتخب الوطنى فى التاسعة إلا الربع مساء اليوم نظيره البلجيكى فى آخر التجارب الودية ، قبل خوض منافسات مونديال روسيا والتى تنطلق فعالياتها منتصف الشهر الحالى بروسيا، ليعود بعدها الفريق الى القاهرة غداً لاستكمال معسكرهم التدريبى تمهيدا للسفر الى روسيا الاحد المقبل.

ومن المقرر ان تقام مباراة الليلة على ملعب الملك بودوان بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

من المتوقع ان يخوض المنتخب المصرى المباراة بالقوام الاساسى الذى يلعب به كوبر المدير الفنى للمنتخب مباراته الأولى امام اوروجواى فى ظل استمرار غياب نجم الفريق الاوحد محمد صلاح والذى لا يزال ينفذ برنامجه التأهيلى للتعافى من اصابة الكتف التى تعرض لها فى نهائى دورى الابطال امام الريال، ولايزال موقفه غامضا من امكانية لحاقه ومشاركته بالمباراة الأولى للمنتخب امام الاوروجواى من عدمها.

ومن المتوقع ان يشارك بنفس التشكيل الذى لعب مباراته الماضية امام كولومبيا ومع وجود بعض التغييرات القليلة بعودة الننى لخط الوسط بدلا من سام مرسى وبجواره طارق حامد وكذلك محتملة مشاركة الحضرى فى المباراة وعلى جبر بدلا من سعد سمير مع تثبيت الجانبين بأحمد فتحى ومحمد عبدالشافى وكذلك تثبيت الهيكل الهجومى الفريق والمتمثل فى عبدالله السعيد «عمرو وردة» وتريزيجيه ورمضان صبحى أو شيكابالا ورأس حربة وحيد وهو مروان محسن وغادر المنتخب الوطنى معسكره بإيطاليا صباح امس الى بروكسل عاصمة بلجيكا وأدى تدريبه الاخير مساء على ملعب استاد الملك بودوان والذى سيستضيف المباراة.

وعقد الجهاز الفنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر اجتماعا مع مجموعة اللاعبين التى وقع عليهم الاختيار لتمثيل مصر بالمونديال، وطالبهم ببذل أقصى جهد وتحقيق هدف المنتخب وطموحات المصريين فى التأهل لدور الستة عشر، كما طالب كوبر اللاعبين باللعب بجدية خلال مباراة اليوم امام بلجيكا مشددا على انها موقعة قوية وتفوق ما ينتظر المنتخب فى مباراة روسيا بالجولة الثانية.

ويمكن القول إن مباراة الليلة هى الاختبار الحقيقى للمنتخب الوطني، وهى المباراة التى تكون الانطباع الأخير لدى المصريين عن منتخبهم، وقدرته على تحقيق أحلامهم فى كأس العالم، وعلى الرغم من أن غالبية المصريين يتابعون المنتخب واستعداداته من منظور عاطفي، وهم معذورون فى ذلك، بينما الجهاز الفنى يتابع المنتخب بحسابات أخرى وهى كلها عقلانية بالدرجة الأولي.

وبغض النظر عن التباين بين الرؤية الجماهيرية، ورؤية كوبر، إلا أنه لا بديل امام الجهاز الفنى خلال هذه المباراة ان يبرهن للجماهير عن وصول اللاعبين لدرجة الاستعداد الكامل لخوض منافسات المونديال، إذ لم تعد هناك فرص أخرى للتجارب، بعد سلسلة مباريات «مقلقة» للغاية لم ينجح أبناء الفراعنة فى تقديم عرض جيد بها او حتى تحقيق ولو فوز يتيم، وكل ما نجحوا فيه هو تقديم عرض طيب أمام البرتغال فى مباراة انتهت بالخسارة أيضا، أما ما عدا ذلك، فكانت مباريات للنسيان لعبا ونتيجة.

أبرز سمات مباراة مصر وبلجيكا ستكون اختبار مدى قدرة المنتخب على اللعب مع الكبار فى ظل غياب محمد صلاح، والثانية هى معرفة ما إذا كان المنتخب قادرا على الفوز بدون أيقونته ونجمه الاول، ومن المؤكد أن ذلك سيكون صعبا للغاية فى مواجهة منتخب بحجم المنتخب البلجيكي، ونجومه الكبار لكن ما قد يجعل المهمة سهلة نوعا ما، هو الحرص المتوقع من اللاعبين على إثبات جدارتهم بالقائمة الاساسية المونديالية لمنتخب مصر.

المنتخب البلجيكى والذى يحتل المركز الخامس على العالم فى آخر تصنيف للفيفا ويعتبر حاليا من اقوى منتخبات العالم وأحد المرشحين بقوة للفوز باللقب العالمى يلعب المباراة بكامل قوامه الاساسى مطعما بكتيبة من النجوم بداية من حارس مرمى تشيلسى كورتوا وهازارد جناح الفريق اللندنى ايضا والذى يعد واحدا من افضل لاعبى العالم والمهاجم الخطير لوكاكو مهاجم مانشستر يونايتد وكيفين دى بروين صانع العاب السيتى والذى كان مرشحا لجائزة افضل لاعب بالدورى الانجليزى قبل ان يفوز بها محمد صلاح نجم ليفربول والمنتخب المصري، بالاضافة الى كومبانى كابتن وقائد دفاع المان سيتى الانجليزى وفالديرفيلد صخرة دفاع توتنهام الانجليزى ومروان فيلينى لاعب وسط المان يونايتد.

وكان المدير الفنى للفريق البلجيكي، الاسبانى روبرتو مارتينيز، قد أشاد بالفراعنة وتوقع مباراة قويه بين الفريقين وهى اعداد قوى لفريقه قبل لقاء تونس التى تقع مع المنتخب البلجيكى فى نفس المجموعة وابدى مارتينيز أسفه وحزنه عن غياب صلاح عن هذه المباراة، مشيرا الى أنه كان يتمنى ان يشارك صلاح بالمباراة فنجم بحجم صلاح سيعطى ثقلا للفريق المصري، بالإضافة الى انه كان سيكشف للمدرب البلجيكى مدى قدرة مدافعى الفريق البلجيكى على التعامل مع مهارة وسرعة لاعب مثل محمد صلاح .

ويقع المنتخب البلجيكى فى المجموعة السابعة مع كل من انجلترا وتونس وبنما وسبق ان واجهت مصر بلجيكا ثلاث مرات قبل تلك المباراة وفاز المنتخب المصرى فيها جميعا ففى اغسطس 1920 وفازت مصر 4-2 .

وكان اللقاء الثانى فى مارس 1999 وفازت مصر بهدف حازم إمام وكان المنتخب يستعد لخوض منافسات كأس العالم للقارات تحت القيادة الفنية للكابتن محمود الجوهري، وأخيرا فى فبراير 2005 وفاز المنتخب المصرى برباعية على استاد المقاولون العرب وكانت المباراة فى إطار استعدادات المنتخب المصرى لخوض الدور الثانى من التصفيات المؤهلة لكاس العالم 2006 وكان يقود المنتخب المصرى حسن شحاتة وسجل أهداف مصر عماد متعب هدفين وأسامة حسنى وأحمد عيد عبدالملك.

2018-06-06