#
القوى السياسية السنية في لبنان تمتنع عن تسمية أحد لرئاسة الحكومة

القوى السياسية السنية في لبنان تمتنع عن تسمية أحد لرئاسة الحكومة

امتنعت القوى السياسية التي تشكل التمثيل السياسي الأكبر والأوسع للطائفة السنية في لبنان متمثلة في رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ورئيسا الحكومة السابقين نجيب ميقاتي وتمام سلام, والكتلة النيابية لـ “تيار المستقبل” عن تسمية أي شخصية لتولي منصب رئيس الوزراء لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة, مع انطلاق الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا الجمهوري صباح اليوم.

ووفقا للتوزيع الطائفي للمواقع الرئاسية الثلاثة في لبنان, يتولى مسيحي من الطائفة المارونية منصب رئيس الجمهورية, ومسلم من الطائفة الشيعية منصب رئيس مجلس النواب ومسلم من الطائفة السنية منصب رئيس الحكومة. وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري, بوصفه عضوا بالمجلس النيابي, أول الواصلين إلى القصر الرئاسي للاجتماع مع رئيس الجمهورية ميشال عون

وقال رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي  الذي تلى الحريري في ترتيب الاستشارات النيابية الملزمة – إن الكتلة النيابية التي يرأسها (كتلة الوسط المستقل وتضم 4 نواب) لن تسمي أحدا لتشكيل الحكومة الجديدة.

وأضاف ميقاتي  في تصريح له عقب اللقاء مع الرئيس اللبناني ميشال عون  أنه يحترم جميع الأسماء المطروحة لرئاسة الوزراء, غير أن كتلة الوسط المستقل لم تجد أحدا يمتلك المواصفات المطلوبة للمنصب, ومن ثم اتخذت قرارها بعدم تسمية أي شخص. وأشار إلى أن الوضع الراهن الذي يشهده لبنان يتطلب شخصا استثنائيا في هذه الفترة الاستثنائية. مضيفا لقد وضعنا في الكتلة معايير محددة لتسمية رئيس الوزراء الجديد, وهي قدرات هذا الشخص وحضوره وصفته التمثيلية, ولم نجد شخصا بهذه المواصفات.

2019-12-19