
الصليب الأحمر : 115 حالة وفاة و8500 مصاب بالكوليرا فى مناطق الحوثيين باليمن
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وفاة مئة وخمسة عشر يمنيا بمرض الكوليرا خلال الأسبوعين الأخيرين .
وأوضح دومينيك استيلهارت مسؤول العمليات فى اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن هناك نحو ثمانية آلاف وخمسمائة
آخرين مصابين بالمرض فى ثانى تفشى للمرض خلال أقل من عام في اليمن.
وكانت الحكومة الشرعية اليمنية قد دعت ، المنظمات المحلية والدولية إلى تقديم مزيد من الدعم للقطاع الصحي في البلاد
لمواجهة وباء الكوليرا المنتشر في عدد من المحافظات وخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين.
وشددت وكيلة وزارة الصحة العامة والسكان في اليمن إشراق السباعي – خلال اجتماع عُقد في عدن وضم ممثلين
عن منظمات الصحة العالمية واليونيسيف ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وشؤون اللاجئين بوزارة
الصحة اليمنية – على ضرورة إيجاد الحلول المناسبة وتقديم الدعم والمساعدة للقضاء على وباء الكوليرا.
وطالبت المسؤولة في الحكومية اليمنية الميليشيا الانقلابية بالسماح للمنظمات بدخول صنعاء والمحافظات التي تقع
تحت سيطرتهم والقيام بواجبها للحد من انتشار وباء الكوليرا.
وكانت وزارة الصحة اليمنية العامة الخاضعة لسيطرة الحوثيين قد أعلنت الأحد حالة الطوارئ في العاصمة صنعاء، جراء انتشار وباء الكوليرا.
وقالت الوزارة، في بيان: “أصبحت العاصمة صنعاء منكوبة صحياً وبيئياً جراء تفشي وانتشار الكوليرا الذي أصبح يحصد أرواح المواطنين”.
وأوضحت أن هذا الإعلان جاء نظراً لما تعرضت له أمانة العاصمة من “جائحة صحية واسعة وشديدة بانتشار وباء الكوليرا في كل مديرياتها”،
مؤكدة أن أعداد الإصابات تجاوزت المعدلات الطبيعية وفاقت قدرة النظام الصحي الذي أصبح عاجزاً عن احتواء هذه الكارثة الصحية والبيئية غير المسبوقة.
وتابعت: “تجاوزت الإصابات 2567 حالة خلال الأسبوعين الماضيين”.
وأشارت الوزارة إلى أنها حذرت مطلع مايو الجارى من كارثة صحية نتيجة هذا الوباء ووجهت نداء استغاثة عاجل إلى كل المنظمات الدولية
والمحلية، وكل الجهات المعنية لتدارك الوضع الصحي المتفاقم ساعة بساعة “والذي بات يهدد بكارثة صحية وإنسانية كبيرة غير مسبوقة”.
ودعت الوزارة كل المنظمات والجهات المعنية لتحمل مسؤوليتها الإنسانية والصحية في إيقاف التدهور الصحي الذي يهدد حياة سكان
العاصمة وما حولها من المحافظات.