بددت البورصة المصرية مكاسبها المبكرة وتحولت إلى الهبوط بختام تعاملات الخميس – اخر جلسات الاسبوع – متأثرة بمبيعات المؤسسات وصناديق الاستثمار.

وعلى صعيد مؤشرات البورصة، هبط المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” – الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة بنحو 0.24 % مسجلا 7781.45 نقطة.

وخسر مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الأوزان النسبية بنحو 0.48 % مسجلاً 1474.13 نقطة.

وهبط مؤشر “إيجي اكس 20” محدد الأوزان بنحو 1 % ليبلغ مستوى 8077.09 نقطة.

وتراجع مؤشر “إيجي اكس 70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.02 % مسجلاً 376.83 نقطة.

ونزل مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقاً 0.09 % مسجلاً 802.3 نقطة.

وقالت البورصة في بيان لموقع اخبار مصر ان رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة فقد نحو 800 مليون جنيه مقارنة باغلاق الاربعاء ليسجل 415.6 مليار جنيه. وسجل صعودا اسبوعيا قدره 9.1 مليار جنيه.

وبلغت التداولات الاجمالية باستبعاد الصفقات والسندات 928 مليون جنيه.

وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، مالت تعاملات المصريين والعرب الى البيع مقابل شراء اجنبي. ومحليا غلب البيع على قرارات المؤسسات مقابل شراء من الافراد.

وقال ايهاب سعيد مدير التحليل الفني بشركة تداول اوراق مالية لموقع اخبار مصر “الجلسة اغلقت على هبوط الا ان المؤشر الرئيسي صعد خلال الاسبوع متجاوزا المقاومة الرئيسية قرب 7700 نقطة مقتربا من أعلى مستوى منذ أغسطس 2015 عند 7918 نقطة قبل ان يغلق الخميس قرب 7781 نقطة بفعل نشاط غالبية الأسهم القيادية”.

وافاد بان السوق تعرضت الى موجة من البيع بهدف جني الارباح الخميس على خلفية صعود السوق السابق.

واشار الى ان السوق استفادت خلال الاسبوع من انخفاض سعر صرف الجنيه مقابل الدولار وغيره من العملات في السوق الموازية.

ولدى إغلاق التعاملات الاربعاء، بددت مؤشرات البورصة مكاسبها المبكرة تحت ضغوط بيعية من قبل المستثمرين المحليين والاجانب على الأسهم القيادية، بعد الارتفاعات المتتالية واختبار المؤشر الثلاثيني لمستوى 7900 نقطة الذي فشل في الثبات فوقه.