
الأوقاف تؤكد ضرورة الفصل بين الرجال والنساء في مصلى العيد
أكدت وزارة الأوقاف ضرورة الفصل بين الرجال والنساء فى مصلى العيد التي تقام في الخلاء والإلتزام بالآداب الشرعية في هذا الصدد، ووفق ما أكدت عليه دار الإفتاء بمراعاة الضوابط الشرعية في هذا الصدد.
وأكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة – في تصريح – أن من أهم الأمور التي يجب أن نحرص عليها في هذه الأيام المباركة في عيد الأضحى وأيام النحر والتشريق هي مواساة الضعيف والمكلوم وتفريج كرب المكروبين ومسح دموع المحزونين، وإدخال الفرحة على الفقراء والمساكين إبتغاء مرضاة رب العالمين.
وطالب وزير الأوقاف المسلمين في هذه الأيام الطيبة بالحرص على صلة الأرحام وإدخال الفرحة والسرور على الفقراء والمحتاجين، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب الآخرة، ومن ستر على مسلم ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه”، والتمسك بتعاليم الإسلام السمحة والخلق النبوي الرشيد.
وأشار إلى سماحة شريعة الإسلام ويسره، وحرصه على رفع المشقة والحرج عن الناس أجمعين في شأن إقامة صلاتي العيد والجمعة، مبينا أن الأفضل لمن يتيسر له إقامة الشعيرتين وحضور الجماعتين أن يفعل، أما من يشق عليه ذلك لعذر أو نحوه على نحو ما رخص النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الأعراب الذين كانوا يسكنون بعيدا عن المدينة وضواحيها في إمكانية الإكتفاء بحضور إحدى الجماعتين فلا حرج عليه إن أخذ بالرخصة، سواء بحضور صلاة العيد، وصلاته الجمعة ظهرا، أو الإكتفاء بحضور الجمعة.
كما يجوز الأخذ بالرخصة في ذلك اليوم من قد تستدعي ظروف عمله الأخذ بالرخصة كالجزارين والأطباء البيطريين وأطباء الطوارئ ونحوهم، وما لم يكن هناك عذر أو مشقة فالأولى أداء الشعيرتين وحضور الجماعتين، وذلك من يسر الشريعة، حيث يقول الحق سبحانه : “يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر”، ويقول سبحانه “وما جعل عليكم في الدين من حرج”.
أ ش أ