#
اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين للحريري والأمن في بيروت

اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين للحريري والأمن في بيروت

شهدت منطقة (كورنيش المزرعة) بوسط العاصمة اللبنانية بيروت توترا بالغا وتدافعا بين المتظاهرين والقوى الأمنية والعسكرية، بسبب اعترضهم على تسمية الدكتور حسان دياب رئيسا مكلفا لتشكيل الحكومة الجديدة.

وأعرب المتظاهرون عن تأييدهم لرئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، معتبرين أنه جرى إبعاده عن رئاسة الحكومة في ضوء مؤامرة دبرتها قوى سياسية في مقدمتها حزب الله والتيار الوطني الحر وأنهم فرضوا رئيس وزراء على غير إرادة السواد الأعظم من أبناء الطائفة السنية” على حد وصفهم.
وردد المتظاهرون الهتافات المناهضة لعدد من السياسيين، وقطعوا الطريق الرئيسية في المنطقة ودخلوا في اشتباكات وتدافع مع قوات مكافحة الشغب وعناصر جهاز قوى الأمن الداخلي وكذا قوات الجيش والذين كانوا قد انتشروا في سبيل فتح الطريق ومحاولة إبعاد المتظاهرين عنه وتسيير حركة المرور، ورشق المحتجون القوات الأمنية والعسكرية بالحجارة لتضطر قوات مكافحة الشغب إلى الرد بإطلاق القنابل المسيلة للدموع في محاولة لحمل المتظاهرين على التفرق وفتح الطريق وإيقاف التدافع غير أنهم استمروا في البقاء بالشوارع. 
من جانبه وجه رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري نداء إلى المتظاهرين بعدم قطع الطرق أو إعاقة حركة المرور. 
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قد كلف مساء أمس الدكتور حسان دياب بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة في ضوء نتائج الاستشارات النيابية الملزمة والتي أفضت إلى حصوله على أكثرية أصوات الكتل النيابية في البرلمان. 
من جانبه أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف الدكتور حسان دياب تعاون الحريري معه في سبيل تسهيل تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرا إلى أن الأجواء إيجابية مع جميع القوى السياسية في لبنان وأن رؤيته تقوم على تأليف حكومة من الاختصاصيين (تكنوقراط) المستقلين حتى يمكن حل المشاكل والأزمات التي يمر بها لبنان، واصفا نفسه بـ “صاحب الاختصاص والمستقل”. 

أ ش أ

2019-12-20