أكثر من 120 قتيلا بهجمات متفرقة بسوريا
سقط أكثر من 120 قتيلا في الأربع والعشرين ساعة الماضية، بحسب منظمة غير حكومية، في سوريا التي تشهد نزاعا مدمرا أوقع أكثر من 215 ألف قتيل في أربع سنوات.
ففي وسط البلاد قتل أكثر من سبعين عنصرا من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في هجمات نفذها تنظيم “الدولة” على مواقع لهذه القوات في ريفي حمص وحماة (وسط) خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “قتل أكثر من سبعين عنصرا من قوات النظام والدفاع الوطني في هجمات نفذها تنظيم الدولة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على حواجز ومواقع لقوات النظام في منطقة السخنة في ريف حمص الشرقي ومنطقة الشيخ هلال في ريف حماة الشرقي”.
وأوضح أن “معظم القتلى سقطوا في ريف حماة (نحو خمسين قتيلا)، بينما قتل الآخرون في ريف حمص”.
وتسيطر قوات النظام على معظم محافظتي حمص وحماة، وهناك وجود محدود لتنظيم الدولة في الريف الشرقي لكل من المحافظتين.
وأشار المرصد إلى سقوط عدد لم يحدد من عناصر التنظيم المتطرف.
وفي الحسكة شمال سوريا، قتل 53 شخصا وأصيب 127 بجروح في تفجيرين انتحاريين متعاقبين ضربا تجمعين جماهيريين للأكراد كانوا يحتفلون بأعياد النوروز في مدينة الحسكة في شمال شرقي سوريا، حسبما أفادت مصادر لسكاي نيوز عربية.
ونقلت احدى صفحات وحدات حماية الشعب على “فيسبوك” عن القائد العام لقوات الأسايش (قوات الأمن الكردية) جوان إبراهيم قوله إن “الجريمة التي حدثت اليوم في الحسكة لن تمر من دون عقاب” من دون اعطاء أي تفاصيل عن الاعتداء.
وتتقاسم قوات النظام ووحدات حماية الشعب الكردية السيطرة على مدينة الحسكة، بينما تدور في ريف الحسكة معارك ضارية بين الأكراد وتنظيم الدولة على بعض الجبهات، وبين التنظيم وقوات النظام على جبهات اخرى.