
أبو الغيط يؤكد أهمية وجود آلية محكمة وملزمة للتعاون بين مؤسسات العمل العربي المشترك
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أهمية العمل على إيجاد آلية محكمة وملزمة للتعاون والتنسيق بين مكونات منظومة العمل العربي المشترك لتحقيق المزيد من الانسجام فيما بينها، والارتقاء بأداء المنظمات العربية المتخصصة لتصبح أكثر فعالية على الصعيد الوطني والعربي، وكذا توحيد الأسس والقرارات التي تحكم هذه المنظمات بما ينتقل بالمنظمات العربية من مرحلة التنسيق بين أنشطتها إلى مرحلة العمل المشترك لتنفيذ مشروعات حيوية للمنطقة العربية ترتبط بالاحتياجات الحقيقية للمواطن العربي.
جاء ذلك خلال افتتاح أبو الغيط اليوم /الأحد/ لاجتماعات الدورة الـ46 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك، والتي تستضيفها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية، وهي اللجنة التي تجمع ممثلي مختلف مؤسسات منظومة العمل العربي المشترك التي تعمل تحت مظلة الجامعة العربية.
وأشار أبو الغيط، في كلمته، إلى محورية هذا الاجتماع، خاصة في إطار السعي لتفعيل وتنفيذ القرارات التي كانت قد صدرت عن الاجتماع الاستثنائي للجنة، والذي عقد في نوفمبر 2016.
وقال “إن التحدي الأكبر في المنطقة العربية يظل مرتبطا بالتنمية بمعناها الشامل، وذلك باعتبار أن تأهيل الدول العربية للحاق بعصرها يعد كفيلا بتمكين الدول العربية من مواجهة كافة التحديات الأخرى على المدى الطويل، وبما يؤدي إلى المزيد من الاهتمام بالموضوعات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية ذات الأولوية، كالفقر والتهميش والإقصاء والتعليم والصحة وتمكين المرأة والشباب، مع إيلاء اهتمام خاص بتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 في المنطقة العربية، والتي تهدف إلى دعم الدول العربية في تنفيذ خططها الوطنية الخاصة بالتنمية، إضافة للعمل على رفع قدرات مؤسسات العمل العربي المشترك في مجالات التنمية المستدامة.
وجري على هامش الاجتماع تكريم الأمين العام من قبل إدارة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ممثلة في رئيس الأكاديمية الدكتور إسماعيل عبد الغفار.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط