كشف تركي آل الشيخ الرئيس الشرفي السابق للأهلي كواليس الخلافات بينه وبين مجلس إدارة القلعة الحمراء برئاسة محمود الخطيب.

ونشر آل الشيخ بيانا عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أوضح فيه سبب الخلافات بين الطرفين وأزمة قضية مسك مع قناة النادي التليفزيونية والتعاقد مع شركة “نايكي” للملابس الرياضية”.

وأشار آل الشيخ أن الخطيب هو من طلب دعمه في البداية في سباق الانتخابات بينه وبين محمود طاهر الرئيس السابق للأهلي.

كما أوضح أنه قام بالتفاوض مع فالنسيا الإسباني لملاقاة الأهلي وديا للاحتفال بتتويج النادي بالدوري رقم 40 في تاريخه ولكن تم التراجع عنها.

وبعد فشل إتمام التعاقد مع المدرب الأرجنتيني رامون دياز كانت هذه هي المسمار الأخير في نعش الخلافات بين الطرفين.

وقال أنه طلب من أحد الشخصيات الكبيرة الاتصال بالخطيب وإصدار بيان يوضح فيه تفاصيل مع حدث في عدم الإتيان بمدير فني جديد للفريق الأول مع إلغاء اجتماع مجلس الإدارة الذي كان من المزمع إقامته أمس الخميس.

وشدد أنه قال له خلال نصف ساعة حال عدم إصدار إدارة الأهلي لبيان لتوضيح كل الحقائق وإلغاء اجتماع الإدارة فإنه سوف يعتذر عن الرئاسة الشرفية وأنه لم يبحث عن الظهور الإعلامي جراء ذلك المنصب وكان يدعم النادي بسبب حبه له فقط.