#
يوروبا لييج يتأرجح بين طموح الاسباني في نيل اللقب الثالث ومحاولة البرتغالي لحل لعنة جوتمان

يوروبا لييج يتأرجح بين طموح الاسباني في نيل اللقب الثالث ومحاولة البرتغالي لحل لعنة جوتمان

تورينو – بوابة أ ش أ

للمرة الأولى، يستضيف ملعب “يوفنتوس ستاديوم” بتورينو نهائي بطولة الدوري الأوروبي في 14 مايو الجاري؛ حيث يتأرجح اللقب بين طموح النادي الإسباني “إشبيلية” في حصد لقبه الثالث، بعد مرور ستة أعوام على حصده للقب البطولة، وبين محاولة البرتغالي “بنفيكا” لحل لعنة المجري جوتمان التي أطلقها على ناديه عقب رحيله عنه بقوله، “أبدا، لن يعود بنفيكا للتتويج بلقب أوروبي، ولو بعد مائة عام”.

وإذا تطرقنا للحديث عن الفريق الإسباني “إشبيلية” فنجد أن مرحلة المجموعات كانت سهلة نسبيا بالنسبة له، فقد وقع في مجموعة ضمت كل من فرايبورج الألماني وإشتوريل البرتغالي وسلوفان ليبريتس التشيكي، واستطاع الفوز في ثلاث مباريات والتعادل في مثلها ليحصد 12 نقطة.

وفي دور الـ32، التقى إشبيلية فريق ماريبور السلوفيني واستطاع التعادل ذهابا خارج أرضه (2-2)  والفوز إيابا على أرضه (2-0)، لينتقل لدور الـ16 ويلتقي مواطنه ريال بيتيس؛ حيث تبادلا الفوز ذهابا وإيابا بالنتيجة نفسها (2-0) ليحتكما لركلات الترجيح ويفوز إشبيلية.

أما دور ربع النهائي، فقد شهد مواجهة إشبيلية مع بورتو البرتغالي وخسر إشبيلية ذهابا بهدف نظيف قبل أن يسحق بورتو إيابا (4-1)، ليتأهل للدور نصف النهائي أمام مواطنه فالنسيا ليفوز ذهابا (2-0) ويخسر إيابا (3-1) ويتأهل للنهائي بأفضيلة الهدف المسجل خارج الأرض.

وأحرز هجوم الفريق 22 هدفا، بينما تلقت شباكه 14 هدفا، ويعتبر كيفين جاميرو أبرز هدافي الفريق في البطولة برصيد 5 أهداف.

وإذا انتقلنا للطرف الآخر في النهائي وهو بنفيكا البرتغالي، فنجد أنه كان يشارك في دوري أبطال أوروبا “الشامبيونزليج” في المجموعة الثالثة، والتي كانت تضم كل من باريس سانت جيرمان الفرنسي وأندرلخت البلجيكي وأوليمبياكوس اليوناني، وخرج من البطولة إثر احتلاله المرتبة الثالثة في دور المجموعات بعد تلقيه هزيمتين من أوليمبياكوس وباريس سانت جيرمان وتعادله في مباراة الذهاب مع أوليمبياكوس، بينما فاز في الثلاثة مباريات الأخرى، ليصعد بتلك المرتبة إلى دور الـ32 في الدوري الأوروبي.

وفي دور الـ32، التقى بنفيكا بفريق باوك سالونيك اليوناني؛ حيث استطاع أن يفوز عليه ذهابا بهدف مقابل لا شيء في ملعب الفريق اليوناني، قبل أن يحقق الفوز إيابا بثلاثية نظيفة، لينتقل بعد ذلك إلى دور الـ16 ويلتقي توتنهام هوتسبر الإنجليزي، واستطاع أن يقنتص منه انتصارا على ملعبه “وايت هارت لين” بثلاثية مقابل هدف واحد، بينما تعادل الفريقان في البرتغال بهدفين لكل منهما.

وفي ربع النهائي، تغلب الفريق البرتغالي على الهولندي ألكمار بهدف في مباراة الذهاب بهولندا وهدفين في مباراة العودة ليتأهل على إثرها إلى الدور نصف النهائي أمام يوفنتوس الإيطالي، ليقتنص فوزا مستحقا على ملعبه بلشبونة بهدفين لهدف واحد ويتعادل مع السيدة العجوزة سلبيا في تورينو، ليصعد بذلك إلى المباراة النهائية.

وسجل مهاجمو الفريق خلال مشاركته في النسخة الحالية من البطولة 14 هدفا واهتزت شباكهم 4 مرات ويعتبر البرازيلي ليما أفضل الهدافين برصيد 4 أهداف.

وسبق للفريق الإسباني “إشبيلية” الحصول على بطولتين متياليتين من اليوروبا لييج، الأولى كانت في موسم (2005-2006) بعد انتظار دام طيلة 58 عاما ونهائي مثير أمام مواطنه إسبانيول، واحتفظ بالبطولة في الموسم التالي (2006-2007) بعد أن اكتسح في المباراة النهائية ميدلزبره الإنجليزي برباعية نظيفة.

بينما لم يحرز “بنفيكا” بطولة “اليوروبا لييج” من قبل لكنه وصل لنهائي البطولة مرتين موسم (1982-1983) وخسره أمام أندرلخت البلجيكي وموسم (2012-2013) وخسره أمام تشيلسي الإنجليزي، لكن ما يُحسب للفريق هو فوزه بالبطولة الأكبر أوروبيا “تشامبيونز لييج” بقيادة المجري “جوتمان” مرتين متتاليتين موسمي (1960-1961) أمام برشلونة الإسباني و (1961-1962) أمام ريال مدريد الإسباني.

2014-05-02