قال الدكتور محمد العصار وزير الإنتاج الحربي، إن الجزء المدني في مصانع الوزارة  يعمل علي الاستفادة من فائض الطاقة الموجودة، ولا ينتقص أبدا من قوة الصناعات العسكرية..

وأشار إلي أهمية المنتجات المدنية التي تساعد علي دعم الموزانة وتوفير مستحقات العاملين بالوزارة ، وتوفير تطوير وتدريب، ودعم تكنولوجي مما ينعكس إيجابا علي الإنتاج الحربي مرة أخرى.

ولفت العصار، خلال لقائه بعدد من محرري الصحف والمواقع الإلكترونية، بمقر ديوان عام الوزارة، للوقوف على آخر مستجدات سير العمل بالوزارة، إلى أن الإيرادات تضاعفت في الوزارة منذ توليه المسئولية، موضحا أن فترة ما بعد الثورات شهدت هزة عنيفة لكل المؤسسات الإنتاجية بالدولة سواء القطاع الخاص أو الحكومي.

وأوضح وزير الإنتاج الحربي، أن إيرادات العام المالي في ختام ٢٠١٥ بلغت ٤.٢ مليار جنيه، وارتفعت بنسبة ٤٩٪؜ عام ٢٠١٦ لتصل إلي ٦.٣مليار وحافظت علي ارتفاع بنسبة ٤٣٪؜ في عام ٢٠١٧ محققة ٨.٩ مليار رغم القرارات الاقتصادية لتحرير سعر الصرف.

أكد العصار أن مصانع وشركات الإنتاج الحربي ، تسدد كل الالتزامات المالية للدولة من ضرائب وجمارك وتأمينات ومستهلكات مياه وكهرباء وخلافه ، موضحا فخر الوزارة بذلك حتي لا تكون عبئا علي الدولة ، بل تمثل قيمة مضافة سواء في الإنتاج العسكري أو المدني.

وقال وزير الإنتاج الحربي إن هناك تطويرا مستمرا للأداء، منه توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التخطيط لإعادة هيكلة ٢٠ شركة و١٧ مصنعا، وبالفعل تم البدء بأول شركة، منوها ببدء خطة تسويقية جديدة تتمثل في تطوير الفروع والاستعانة بمتخصصين في التسويق.

وأوضح العصار أن منظومة الإنتاج الحربي متميزة ومتفردة، ولا يوجد لها مثيل في الصناعة المصرية بسبعة محاور متكاملة بين التصنيع والبحث والتطوير والتدريب والإنشاءات ونظم المعلومات.