وأضاف نتانياهو أن المشكلة ليست في ارتكاب الجندي إلور عزاريا لجريمة قتل الجريح الفلسطيني، وإنما “الظروف

التي أدت إلى الواقعة”، وفق ما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.

وقال رئيس الوزراء للصحفيين إنه من الضروري الأخذ في الاعتبار الظروف الصعبة التي يمر بها الجنود الشبان الذين

يواجهون موجة من الإرهاب، وعليهم أن يتخذوا قرارات صعبة للغاية.

وعبر نتانياهو عن قلقه بأن تنفيذ العقوبة بحق عزاريا، سيجعل جنود آخرين يشعرون بالتهديد ولا يعرفون حدود التعامل مع هذه المواقف.

وقضت محكمة إسرائيلية بعقوبة السجن المخفف على عزاريا ومدتها 18 شهرا، رغم مطالبة الادعاء بمدد تتراوح بين ثلاثة وخمسة أعوام.

والإدانة بالقتل غير المتعمد جاءت رغم أن الجندي أرتكب جريمة القتل التي تم تصويرها عبر كاميرا مواطن فلسطيني.

وتعود القضية إلى 24 مارس الماضي، عندما أطلق عزاريا النار على رأس الشاب الشريف الذي كان ممددا على الأرض إثر إصابته بجروح خطيرة.

وقالت الشرطة في حينها أن الشريف حاول طعن جندي آخر بسكين، قبل إصابته بطلق ناري من الجنود.