لافروف يبحث ونظيره الألماني الوضع حول معاهدة الصواريخ وأزمة سوريا

بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ,اليوم الجمعة, خلال اجتماعه مع نظيره الألماني هايكو ماس في العاصمة الروسية الوضع حول معاهدة  التخلص من الصواريخ بعد قرار واشنطن الخروج منها وكذلك الأزمتين السورية والأوكرانية.  وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي وفقا لما نقلته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية , إنه “تم إيلاء الكثير من الاهتمام للوضع الناتج عن قرار الولايات المتحدة بشأن الخروج من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة”,مؤكدا أن كسر هذه المعاهدة محفوف بعواقب سلبية على الاستقرار الاستراتيجي العالمي .  وتابع قائلا إن “خروج الولايات المتحدة من معاهدة التخلص من الصواريخ يضرب الهيكل الكامل لمراقبة الأسلحة وآفاق معاهدة عدم الانتشار “. 
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أنه فيما يخص بالأزمة السورية فأن “موسكو تريد الاستماع إلى موقف المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا حيال اللجنة الدستورية وذلك خلال  يارته لموسكو 21 يناير الجاري”, معربا عن أمله في تنفيذ الاتفاقات حول سوريا التي تم التوصل إليها خلال القمة الرباعية بأقرب وقت .  وفي السياق ذاته, أضاف لافروف أن ميركل اقترحت على بوتين خلال قمة العشرين إرسال خبراء من ألمانيا وفرنسا للتحقق من حرية الملاحة في مضيق كيرتش والرئيس وافق على ذلك.  ومن جانبه, صرح وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بأن بلاده مهتمة بالحفاظ على معاهدة التخلص من الصواريخ وستفعل ما بوسعها لبقاء المعاهدة قائمة, قائلا إن “ألمانيا  تخشى جولة جديدة من سباق التسلح ولتفادي ذلك يجب الحفاظ على معاهدة التخلص من الصواريخ”. 

أ ش أ