#
بريطانيا تعزز اجراءات الأمن على الحدود مع فرنسا بعد أزمة ميناء كاليه

بريطانيا تعزز اجراءات الأمن على الحدود مع فرنسا بعد أزمة ميناء كاليه

قال وزير الدولة لشئون الهجرة والأمن البريطاني جيمس بروكنشاير اليوم الأربعاء إنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود مع فرنسا بعد أن تسبب إضراب عمال العبارات الفرنسيين أمس في استغلال المهاجرين الموقف ومحاولة ركوب الشاحنات والسيارات المتجهة إلى بريطانيا.

وقال بروكنشاير -فى تصريح لشبكة “بي بي سي” اليوم- إن الوضع “مؤسف بشكل كبير” ولكن الموضوع يعود في نهاية المطاف إلى فرنسا لاتخاذ إجراءات الأمن في كاليه.

وتقول السلطات إنه يوجد نحو 3000 مهاجر يعيشون حول كاليه, وينتظرون الفرصة لعبور القناة إلى المملكة المتحدة, موضحة أنه يتم وضع المزيد من الموارد الإضافية عند ميناء دوفر لتعزيز عمليات التفتيش والرصد حتى يمكننا القيام بذلك على جانبي القناة.”

وأوضح بروكنشاير أن السلطات البريطانية علمت بأن نظيرتها الفرنسية ترسل المزيد من قوات الشرطة للتعامل مع الموقف في كاليه, منوها بالحفاظ على الاتصال الوثيق بفرنسا خلال الساعات القادمة.

وقال جيمس بروكنشاير إن الفريق المكون من 90 شخصا يضم ضباط إنفاذ القانون وموظفين من شرطة الحدود, والوكالة الوطنية للجريمة, والهجرة والنيابة العامة ، ونحن الآن بحاجة إلى التفكير فيما وراء الكواليس في شمال فرنسا, والحصول على أفضل المعلومات الاستخبارية الممكنة التي تتيح لنا التعامل مع الموقف , كما أننا بحاجة للتأكد أن لدينا ما يكفي من المعلومات حول هذه العصابات الإجرامية, واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف تدفق الأموال وتحديد هوية السفن التي تستخدم لنقل المهاجرين”.

على صعيد آخر , قال رئيس الوزراء البريطاني إنه يجتمع حاليا بوزيري الداخلية والنقل لمناقشة اتخاذ الأجراءات التي تضمن مواصلة علاج المشاكل في كاليه.

كانت السلطات الفرنسية قد قررت أمس الثلاثاء إغلاق نفق المانش, الذي يربط بين فرنسا وإنجلترا, عقب احتشاد عشرات العمال المضربين في ميناء كاليه شمال فرنسا, وإقدامهم على إضرام النار في إطارات سيارات, مما دفع مئات المهاجرين لمحاولة استغلال الموقف والتسلل إلى السيارات والشاحنات المتجهة إلى بريطانيا.

يشار إلى أن الحكومة البريطانية تعهدت العام الماضي بتخصيص 12 مليون استرليني لمساعدة فرنسا على علاج مشكلة المهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون دخول بريطانيا عبر كاليه.

ويحتدم بين دول الاتحاد الأوروبي حاليا نقاش حول كيفية التعامل مع الأعداد القياسية من المهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا عن طريق إيطاليا واليونان بالدرجة الرئيسية حيث تبين الأرقام أن عددهم زاد على 100 ألف مهاجر هذا العام.

المصدر: أ ش أ

2015-06-24