استقبل المتحف المصري الكبير بميدان الرماية بوابة الملك أمنمحات الأول، بعد نقلها من مقرها الحالي بعزبة حلمي فاقوس بمحافظة الشرقية.

وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري – في تصريح اليوم – أن هذه البوابة هي أحد مكتشفات البعثة الأثرية النمساوية العاملة بعزبة حلمي والتي تبعد حوالي كيلومتر عن تل الضبعة وتبلغ وزنها نحو 6 أطنان، وهي عبارة عتب علوي تبلغ أبعاده نحو 281*81*91 وجانب أيسر يبلغ نحو 250*75*75 وآخر أيمن يبلغ أبعاده نحو 260*75*65. وأضاف وزيري أن البوابة مصنوعة من الجرانيت الوردي، وعليها نقوش بالحفر الغائر، وعلى جانبيها خراطيش ملكية تحوي أسماء الملك أمنمحات الأول.

من جانبه، أشار المشرف العام على مشروع المتحف الكبير الدكتور طارق توفيق إلى أنه سيتم عرض البوابة في الدرج العظيم عند الافتتاح الجزئي المتحف، والمقرر له العام القادم، نظرا لروعتها ودقة صنعها حيث تعد شاهدة على ما وصل إليه فن النحت المصري القديم خلال عصر الدولة الوسطى من تقدم ورقي.

واكد مدير عام الترميم الأولي بالمتحف عيسى زيدان إنه روعي أثناء نقل هذه البوابة ضخامتها، حيث تم اتباع أحدث الوسائل العلمية خلال نقلها بما يضمن سلامتها، موضحا أنه فور وصول البوابة للمتحف سيتم البدء في أعمال الترميم الأولي عليها كما هو متبع مع كافة القطع التي يتم نقلها للمتحف، وكذلك إجراء الأبحاث والدراسات اللازمة للوصول للخطة العملية المثلى في ترميمها وتجميعها.