#
الضربة العسكرية ضد سوريا تخيم  اليوم على اجتماع وزراء خارجية أوروبا

الضربة العسكرية ضد سوريا تخيم اليوم على اجتماع وزراء خارجية أوروبا

يخيم موضوع الضربة العسكرية التي وُجهت لمواقع سورية يوم السبت الماضي من قبل كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، على اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين. وفي هذا الإطار، فضل وزير الخارجية الهولندي جيف بلوك التأكيد على ضرورة إعادة تفعيل القرار الدولي 2401 ، والدفع باتجاه إحياء مسيرة الحل السياسي برعاية الأمم المتحدة ، وتحفظ بلوك علي توصيف العملية العسكرية التي تمت في سوريا مؤكدا ” لم تتم استشارتنا بالأمر”. أما وزارة الخارجية البلجيكية، فقد فضلت الحديث عن ضرورة وجود صحوة سياسية دولية باتجاه سوريا، قائلة “نحن ندعو لتعزيز العمل السياسي”، بحسب وزير الخارجية ديديه ريندرز، الذي تجنب بعناية الحديث عن أي دعم للعملية العسكرية الأمريكية – الفرنسية – البريطانية. وفضلت موجيريني – في تصريحات اليوم لدى وصولها إلى مقر الاجتماع في لوكسمبورج – الحديث عن المؤتمر الذي سوف تستضيفه حول سوريا يومي 24 و25 الشهر الحالي في بروكسل – وذلك في إشارة إلي مشاركة أكثر من 70 وفدا من المانحين في هذا المؤتمر. وترى موجيريني في هذا المؤتمر فرصة جديدة لإعادة تذكير المجتمع الدولي بأن الاتحاد الأوروبي لا يزال حاضرا في الملف السوري، خاصة على مستوى المساعدات الإنسانية.

2018-04-16