ومن المقرر أن يزور الوفد مخيمات الروهينغيا ويلتقي ممثلي المنظمات غير الحكومية الدولية العاملة في ولاية راخين ومنظمات

المجتمع المدني بميانمار والقادة الدينيين والسياسيين وكذلك مع اعضاء المجتمع المدني ووسائل الإعلام.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الروهينغيا الأوروبي الدكتورة انيتا شوغ في بيان: إن هذه فرصة مهمة للمسؤولين بالاتحاد الأوروبي ليروا

بأنفسهم الوضع المأساوي الذي يواجهه الروهينغيا ويحمل دمارا لا يمكن تخيله يرتكبه ضدهم الجيش البورمي

(نسبة الى بورما وهي الاسم القديم لميانمار) ومقاتلو راخين المحليون”.

واضافت “ان الزيارة بمثابة مناسبة فريدة لممثلي الاتحاد الأوروبي للتشديد على القيادة العسكرية والمدنية في ميانمار بضرورة الالتزام

بمطالب سكان روهينغيا والمجتمع الدولي بإنهاء العنف ووقف التطهير العرقي”، وفقا لما ذكرت وكالة “كونا”.

ودعا المجلس الذي أسسه ممثلون لعرقية (روهينغيا) في أوروبا خلال اجتماع بالدنمارك عام 2012 إلى ضرورة السماح بشكل كامل أمام

وكالات الأمم المتحدة للاغاثة وبعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق والمقرر الخاص للأمم المتحدة يانغي لي ووسائل الإعلام المحلية والدولية بدخول ولاية راخين.

وأكد البيان أنه “إذا لم تلتزم السلطات بهذه المطالب فإنه يتعين على الاتحاد الاوروبي تطبيق عقوبات مستهدفة وغيرها من الإجراءات العقابية”.

وأشار إلى أن زيارة وفد البرلمان الاوروبي تأتي في ذروة الخلاف بين حكومة ميانمار والمجتمع الدولي.