#
الخارجية تتحرك لإحاطة العالم بخطورة حادث سيناء الإرهابي وشرح دوافع إغلاق معبر رفح وفرض الطوارئ

الخارجية تتحرك لإحاطة العالم بخطورة حادث سيناء الإرهابي وشرح دوافع إغلاق معبر رفح وفرض الطوارئ

عقد سامح شكري وزير الخارجية، اليوم السبت، اجتماعًا مع جميع مساعديه لمختلف القطاعات والمناطق الجغرافية بوزارة الخارجية، وذلك في إطار متابعة الحادث الإرهابي الأخير الذي وقع أمس الجمعة 24 أكتوبر، في شمال سيناء وتداعياته الخارجية ونقل رسالة قوية للعالم في هذا الشأن.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، أن الوزير شكري حرص خلال الاجتماع على إصدار توجيهات محددة لمساعدي وزير الخارجية ولجميع سفراء جمهورية مصر العربية في الخارج، تتعلق بالتحرك السريع والفوري والفعال لإحاطة العالم الخارجي بخطورة هذا الحادث الإرهابي الأثيم والأهمية البالغة لإدانته بأقسى وأشد عبارات الإدانة.

كما وجه شكري بتقديم كافة أشكال الدعم لمصر والتضامن معها في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب، وأن عدم تقديم الدعم يصب في مصلحة دعم الإرهاب والعمل على التعاون المشترك لقطع التمويل عن هذه التنظيمات الإرهابية، فضلا عن التأكيد علي العلاقة الوثيقة التي تجمع بين التنظيمات الإرهابية المختلفة في المنطقة والتي تعتنق ذات الفكر والأيديولوجية المتطرفة وتتعاون فيما بينها على المستوى العملياتي، الأمر الذي يفرض على المجتمع الدولي التعامل مع هذه التنظيمات على قدم المساواة من الأهمية والخطورة دونما التركيز على تنظيم بعينه وإغفال باقي التنظيمات الإرهابية.

وأضاف المتحدث، أن الوزير شكري قد وجه مساعدي وزير الخارجية باستدعاء جميع السفراء الأجانب المعتمدين في القاهرة لإبلاغهم بعناصر هذه الرسائل، وشرح أن إغلاق معبر رفح وما تضمنه القرار الجمهوري رقم 366 لسنة 2014 بشأن إعلان حالة الطوارئ فى منطقة شمال سيناء، إنما جاء لاعتبارات أمنية بحتة تتعلق بمكافحة الإرهاب، وأن الحكومة حريصة تماما على أرواح المدنيين الأبرياء، وأن حالة الطوارئ تقتصر علي مناطق بعينها في شمال سيناء تشمل: المنطقة المحددة شرقا من تل رفح مارا بخط الحدود الدولية وحتى العوجة، وغربا بداية من غرب مدينة العريش حتى جبل الحلال، وشمالا من غرب العريش مارا بساحل البحر المتوسط وحتى خط الحدود الدولية فى رفح، وجنوبا من جبل الحلال وحتى العوجة على خط الحدود الدولية، وذلك لمدة ثلاثة أشهر فقط. مع التأكيد علي أن هذا القرار لا يشمل منطقة جنوب سيناء التي تتمتع بالاستقرار ومن ثم لا تتأثر السياحة به.

كما وجه الوزير بقيام جميع سفراء مصر بالخارج بالتواصل مع الجهات الرسمية ووسائل الإعلام في دول الاعتماد لنقل ذات الرسائل، فضلاً عن تواصل الوزارة الفوري مع المراسلين الأجانب المعتمدين بالقاهرة لشرح حقيقة الحرب الضروس التي تخوضها مصر ضد الإرهاب.

2014-10-25