#
“التربية والتعليم” تطلق مجلة “للعلم” الإلكترونية في إطار بنك المعرفة المصري

“التربية والتعليم” تطلق مجلة “للعلم” الإلكترونية في إطار بنك المعرفة المصري

أطلق الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مجلة “للعلم” في إطار مشروع بنك المعرفة المصري، بالتعاون مع دار النشر الأمريكية “سبرنجر نيتشر”، بحضور السفير جمعة مبارك الجنيبي، سفير الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، ود. مريم مطر، مؤسس ورئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية.

وأكد الوزير، أن بنك المعرفة مشروع قومي، يحمل أفكارا حول نشر العمل العلمي باللغة العربية، خاصة في الدراسات العلمية مما دعى إلى التفكير في إنشاء البنك، وقد كان هذا بداية الحديث إطلاق هذه المجلة.

وأضاف أن رئيس الجمهورية رحب بفكرة إنشاء بنك المعرفة، وبدأت رحلة البحث في بعض الدول عن دور النشر العالمية والبحث عن شركائنا الذين يدعمون المعرفة، والأدوات التي تفيد مصر، وقد تم التعاون مع دار النشر العالمية للنشر لإطلاق المجلة.

وأوضح الوزير أننا نستهدف من خلال هذه المجلة وصول القارئ لمعلومات عن العلوم، ونحبب الأطفال في الثقافة العلمية؛ تحقيقًا لرؤية السيد رئيس الجمهورية لبناء الإنسان المصري على التفكير والبحث والإبداع، مؤكدًا أنه تم اﻻتفاق مع أكبر دور نشر على تزويد بنك المعرفة بالمحتوى العلمي لفتح تعليم البحث العلمي لأبنائنا الطلاب، وجعل بنك المعرفة منصة للتعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى انتهاء المصدر الوحيد للمعرفة، مشيرًا إلى أن الوزارة تسير في هذا اﻻتجاه وتحويل الكتب إلى النظام الرقمي.

 وأوضح شوقي، خلال الفعالية التي حضرها أصداء كوتاني، نائب رئيس أوروبا الشرقية الشرق الأوسط وإفريقيا، ودين ساندرسون بدار النشر، ومارييت دي كريستينا رئيس تحرير “ساينتفك أمريكان”، وداليا عبدالسلام رئيس تحرير “للعِلم” – العربية، وعدد من الكتاب والمفكرين والمهتمين بالشأن العلمي، أن المجلة ستحتوي على مقالات في العلوم بلغة مبسطة، لتحفيز الطلاب، لافتًا إلى أن إطلاق مجلة للعلم جاء جزء من الرغبة في تكوين مجتمع متعلم.

وأكد شوقى أن بنك المعرفة يختلف عن بحوث الإنترنت اﻷخرى؛ حيث إن المصادر الموجودة به مصادر موثوق بها ولها مصداقية لأنه تم مراجعتها مراجعة علمية دقيقة فضلًا عن أنها معلومات قيمة، ﻻفتًا إلى أننا نرغب في وضع هذه الثروة في يد كل طفل مصري.

وقالت الدكتورة مريم مطر أن المشروع يعد خطوة أولى في طريق طويل لتحسين واقع التعليم العربي، والذي تسير فيه الإمارات بخطوات قوية، وأعربت عن أملها أن تشكل المجلة إحدى الموارد الأساسية للمراجع والمعلومات العلمية المتوفرة باللغة العربية والمدعّمة بمصادر موقوثة ومعتمدة”.

وقالت مارييت دي كريستينا – رئيس تحرير النسخة الإنكليزية المطبوعة من المجلة: “العلم هو مؤسسة عالمية لديها القدرة على معالجة أصعب المشاكل التي يواجهها العالم، كما أن وجود مدخلات متنوعة من جميع المناطق الجغرافية هي مسألة في غاية الأهمية، وتعد أمراً حيوياً لضمان استدامة النجاح على المدى البعيد.

وأعربت داليا عبدالسلام، ريس تحرير النسخة العربية، عن سعيها لوصول المجلة إلى الشباب والسيدات عبر محتواها العلمي العربي، والذي يتم كتابته خصيصاً ليتناسب مع اهتمامات شعوب المنطقة العربية، خاصة أن 43% من القراء أعمارهم أقل من ٣٥ عاماً ومنهم ٤٥٪ من السيدات.

وتم تكريم أسماء أهم الداعمين لمشروع بنك المعرفة المصري ومجلة للعلم.

يذكر أن “للعِلم” هي النسخة العربية الإلكترونية المجانية من مجلة ساينتفك أمريكان، ويقدم موقع “للعِلم” وهو موقع إلكتروني أسسته دار سبرنجر نيتشر للنشر، بدعم ورعاية من المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي التابع لرئاسة الجمهورية، وهي أداة هامة لترويج العلوم والتعليم في مصر ومنطقة الشرق الأوسط.

2017-10-21