#
اسبانيا تواجه إيطاليا في نهائي مبكر و انجلترا امام ايسلندا ببطولة اوروبا

اسبانيا تواجه إيطاليا في نهائي مبكر و انجلترا امام ايسلندا ببطولة اوروبا

تواجه إسبانيا مجددا إيطاليا ، وهو نهائي مبكر وإعادة للمباراة الحاسمة في نسخة 2012، لكن هذه المرة في دور الـ16 بكأس أوروبا 2016 اليوم الاثنين على ملعب “ستاد دو فرانس” في باريس.

وقبل اربعة اعوام، قدم المنتخبان عروضا رائعة وبلغا معا المباراة النهائية الذى اكد الجيل الذهبى لاسبانيا فيها تفوقه التام بفوزه برباعية نظيفة.

وفي مطلع يوليو 2012: احرز ثنائية اسبانية فى الشوط الاول عبر دافيد سيلفا وجوردى البا وثنائية اخرى فى الشوط الثانى بتوقيع فرناندو توريس وخوان ماتا.

وخاضت ايطاليا آخر نصف ساعة من تلك المباراة بعشرة لاعبين بسبب اصابة تياجو موتا بعد استنفاد المدرب تشيزارى برانديلى التبديلات الثلاثة.

واجتازت اسبانيا عقبة ايطاليا ايضا فى دور الثمانية بكأس اوروبا 2008 ايضا بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادل سلبى فى طريقها الى اللقب الثانى فى تاريخها بعد عام 1964.

تتفوق اسبانيا على ايطاليا فى المواجهات الاخيرة، فقد خسرت امامها مرة واحدة فى آخر 11 مباراة جمعت بينهما وكانت 1-2 فى مباراة ودية عام 2011.

وفى البطولة الحالية، بدت معطيات المنتخبين الاسبانى والايطالى جيدة جدا بعد حسمهما التأهل من الجولة الثانية اثر فوزهما بالمباراتين الاوليين، لكنهما سقطا فى الجولة الثالثة، اسبانيا امام كرواتيا 1-2، وايطاليا امام جمهورية ايرلندا.

وفي البطولة الحالية بفرنسا 2016، كانت إسبانيا في طريقها لحسم صدارة المجموعة الرابعة وضرب موعد مع أحد المنتخبات التي احتلت المركز الثالث، لكن بعدما كانت متعادلة مع كرواتيا 1-1، أهدر لها قائد دفاعها سيرخيو راموس ركلة جزاء وتلقت هدفا ثانيا في الدقيقة 87 عبر ايفان بيرسيتش.

علق مدرب اسبانيا فيسنتي دل بوسكي على خسارة بطل العالم 2010: “ليست الطريق التي كنا نرغب فيها. هذه كرة القدم، كانت المباراة في متناولنا، لكن في كرة القدم لا يمكنك الاسترخاء. سنحاول التعافي من هذه الخيبة ونستعد لمباراة الاثنين”.

والتقى المنتخبان آخر مرة في مارس/آذار الماضي فتعادلا 1-1.

وحسمت إسبانيا آخر مواجهة رسمية في كأس القارات 2013 بركلات الترجيح 7-6 بعد تعادل سلبي في نصف النهائي.

ومن المباريات البارزة بينهما فوز إسبانيا على إيطاليا بركلات الترجيح أيضا 4-2 بعد تعادل سلبي في ربع نهائي كأس أوروبا 2008، وإيطاليا على إسبانيا 2-1 في ربع نهائي مونديال 1994.

والتقى المنتخبان لأول مرة عام 1920 في ألعاب انفير الأولمبية حيث فازت اسبانيا 2-0 في نصف النهائي، عندما كانت تضم في صفوفها العملاقين الحارس ريكاردو زامورا والمهاجم رافايل مورينو ارانزادي الملقب “بيتشيشي”، واللذين تركا اسميهما على جائزة أفضل حارس وأفضل هداف حتى اليوم.

وشاركت إسبانيا في بطولة اوروبا 10 مرات في 15 نسخة حتى الآن.

وبدأت اسبانيا بطولة 2016 بفوز صعب على تشيكيا 1-صفر، ثم تغلبت على تركيا بسهولة 3-صفر وحسمت تأهلها، قبل ان تخسر فى المباراة الثالثة امام كرواتيا 1-2.

وحلت اسبانيا ثانية فى المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط، بفارق نقطة خلف كرواتيا ، ما ادى الى اصطدامها مبكرا بايطاليا متصدرة المجموعة الخامسة برصيد 6 نقاط ايضا ولكن بفارق الاهداف امام بلجيكا.

والخسارة امام كرواتيا هى الاولى لاسبانيا فى 15 مباراة فى البطولة. وكانت ايطاليا حققت فوزا لافتا على بلجيكا فى الجولة الاولى 2-صفر بعد اداء نال اشادة واسعة امتاز بالتنظيم والواقعية، ثم حسمت تأهلها بفوزها على السويد 1-صفر فى الجولة الثانية، قبل ان تسقط امام جمهورية ايرلندا فى الثالثة.

واذا كان مدرب اسبانيا فيسنتى دل بوسكى اختار الاحتفاظ بنفس التشكيلة فى المباريات الثلاث، فان انطونيو كونتى مدرب ايطاليا والذى سيترك منصبه للاشراف على تشيلسى الانجليزى بعد البطولة اراح ثمانية لاعبين امام ايرلندا.

ويملك دل بوسكى الاسلحة اللازمة فى التشكيلة لتقديم مباراة رائعة، برغم الارهاق جراء خوض ثلاث مباريات فى الدور الاول، ففضلا عن انييستا وفابريجاس هناك جوردى البا وسيرجيو راموس (اهدر ركلة جزاء امام كرواتيا) ودافيد سلفا والمهاجم المتألق الفارو موراتا المطلوب من ابرز الاندية الاوروبية والذى بدأ ريال مدريد اجراءات استعادته من يوفنتوس الايطالي. وانتقدت الصحافة الايطالية ضعف خط الاحتياط فى المنتخب الايطالى مشيدة فقط بسرعة بعض اللاعبين كلرونزو اينسينى وستيقان الشعراوى (حل مكان دى تشيليو فى آخر عشر دقائق).

وترتكز تشكيلة كونتى الاساسية على الحارس جانلويجى بوفون، واندريا بارزالى وليوناردو بونوتشى وجورجو كييلينى وماركو بارولو ودانييلى دى روسى وايمانويلى جاكيرينى وماتيو دارميان وايدر وجراتسيانو بيليه.

والغائب الوحيد من تشكيلة إيطاليا سيكون لاعب الوسط انطونيو كاندريفا وذلك لاصابة فى المحالب.

انجلترا وايسلندا

يتطلع المنتخب الانجليزي لحجز بطاقة دور الثمانية عندما يلتقي نظيره الايسلندي بمدينة نيس مساء اليوم الاثنين في دور ال16 للبطولة .

وتبدو انجلترا ﻣﺮﺷﺤﺔ ﻗوية ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻹﻧﻬاءﺀ ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ

ايسلندا، حيث يقود إنجلترا روني وفاردي وستوريدج .

وحقق المنتخب الانجليزى تحت اشراف المدرب روى هودجسون عشرة انتصارات متتالية فى التصفيات، وهو وحده الذى حصد العلامة كاملة. واصطحب هودجسون معه نجوما تألقوا بشكل لافت فى الموسم المنصرم وفى مقدمتهم المهاجم جيمى فاردى الذى قاد ليستر سيتى الى لقب الدورى الانجليزى للمرة الاولى فى تاريخه.

وخلف هودجسون (68 عاما) الايطالى فابيو كابيلو فى قيادة المنتخب الانجليزى فى مايو 2012، وهو يرغب بالاستمرار فى منصبه اطول فترة ممكنة اقله حتى مونديال 2018 فى روسيا.

اما منتخب ﺃيسلندا فقد حقق ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﻭﻝ، ﻓﺎﻧﺘﺰﻉ ﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻝ مع البرتغال والمجر وفاز علي النمسا .

وايسلندا هى احد الضيوف الجدد فى نهائيات كأس اوروبا، وتشارك فى أول بطولة كبيرة فى تاريخها، وهى البلد الاصغر من حيث عدد السكان الذى يصل الى النهائيات أقل من 330 الف نسمة).

2016-06-27