#
“التضامن” و”البنك الدولي” يبحثان توفير فرص عمل للشباب

“التضامن” و”البنك الدولي” يبحثان توفير فرص عمل للشباب

بحثت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي و الدكتور ميرزا حسن المدير التنفيذي للبنك الدولي، سياسات الحماية الاجتماعية والحد من الفقر.

وتناول الاجتماع -الذي عقد بمكتب غادة والي بالوزارة-  أهمية الانتقال التدريجي من الحماية إلى التمكين الاقتصادي من خلال إيجاد فرص عمل خاصة لفئات الشباب والنساء وغيرهم من الأفراد القادرين على العمل والذين يعانون من البطالة أو العمالة المؤقتة، وذلك بهدف تشجيعهم على زيادة دخلهم وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.

وقد أطلعت الوزيرة المدير التنفيذي للبنك الدولي على نتائج برامج الدعم النقدي التي تبنتها الوزارة قبل عامين حتى وصلت إلى 1.5 مليون أسرة مصرية تكافل وكرامة”. ومن المستهدف أن تزيد هذه القاعدة لتصل إلى نحو 25 مليون مواطن مع بدء عام 2018 ، وذلك ضمن منظومة دعم نقدي واحدة.

وأكدت غادة والي على اهتمام الحكومة بالفئات الدنيا من الطبقة المتوسطة من حيث توفير فرص التدريب والتأهيل وإيجاد بيئة عمل داعمة للعمل والإنتاج والاستثمار ، وبصفة خاصة في المناطق الأكثر فقراً وذلك تفادياً للهجرة الداخلية والهجرة غير الشرعية وما يمثلاه من تحدي وتعطيل لعجلة التنمية، وحرصاً على تطوير شبكات حماية اجتماعية مُنتجة لا تمثل عبئاً على موازنة الدولة الموجهة لبرامج الحماية الاجتماعية.

وقد تعرضت الوزيرة إلى خطورة الزيادة السكانية التي تشهدها مصر حالياً، واتفق معها في ذلك الدكتور ميرزا مستشهداً بدول أخرى نجحت في الحد من الزيادة السكانية مما عجَّل بدفع جهود التنمية وتحقيق نتائج انعكست على المجتمع بشكل اسرع وأشمل وأكثر إنصافاً.

هذا وقد تم مناقشة إمكانية دعم البنك الدولي لبرامج الطفولة المبكرة في مصر، مع التأكيد على إن التنمية في الطفولة هي استثمار واعد في الأجيال القادمة وهو ما تحرص عليه الوزارة في تطبيقها لبرامج الدعم النقدي المشروط.

22-10-300x200 33-9-242x300

2017-03-24