#
البابا تواضروس يترأس قداس الذكرى السادسة لرحيل البابا شنودة الثالث بدير السريان

البابا تواضروس يترأس قداس الذكرى السادسة لرحيل البابا شنودة الثالث بدير السريان

 ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية صباح اليوم السبت صلوات القداس من دير السيدة العذراء مريم السريان بوادي النطرون في الذكرى السادسة لرحيل قداسة البابا شنودة الثالث، بمشاركة مجموعة كبيرة من أساقفة المجمع المقدس والكهنة والرهبان وشعب الكنيسة.

وقد رحل البابا شنودة الثالث عن عالمنا في 17 مارس 2012 وهو البابا ال117 في تاريخ بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف أو مطران يصبح بطريركا للكنيسة بعد البابا يوحنا التاسع عشر (1928 – 1942) ومكاريوس الثالث (1942 – 1944) ويوساب الثاني (1946 – 1956)، وهو من الكتاب أيضا إلى جانب الوظيفة الدينية العظمى التي يشغلها.

ورسم الراحل البابا شنودة الثالث راهبا باسم انطونيوس السرياني في 18 يوليو 1954، وقد قال إنه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء، ومن عام 1956 إلى عام 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل والصلاة، وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قسا، وأمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره، وعمل سكرتيرا خاصا للبابا كيرلس السادس البابا ال116 عام 1959، ثم رسم أسقفا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الاكليريكية، وذلك في 30 سبتمبر 1962.

وعندما مات البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد في 13 أكتوبر من نفس العام، ثم جاء حفل تتويج البابا شنودة للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم 117 في تاريخ البطاركة.

وأعلن الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس – وقت وفاة البابا شنودة – في 17 مارس 2012 نبأ رحيله عن عمر ناهز 89 عاما، وأضاف في بيان رسمي “المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يودع لأحضان القديسين معلم الأجيال قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، نياحا لروحه والعزاء للجميع”.

2018-03-17